تأويل الظاهريات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
اصناف
كما استعملت إلى حد كبير البحوث اللغوية التي تقدمها الظاهريات من أجل صياغة فلسفة اللغة.
45
وتم تفصيل «الرد» الظاهرياتي على نحو خاص، واستعمل على أربع لحظات: الغاية، والمحل، والأثر، والنتيجة.
46
لم يعد للرد لحظتان فقط، «الرد الترنسندنتالي» و«الرد النظري» كما هو الحال في الظاهريات النظرية، وقد تم ذلك بواسطة الخبرات الجمالية عن طريق الحدس، وقد وضع طريق التحول من الجمال إلى الميتافيزيقا على نحو مرهق ومبالغ فيه دون الدخول في تحليل عقلي أو علمي دقيق، وكل خطوة مرتبطة بالأخرى بدقة وتلقائية، ومع ذلك ساد التحليل التوثيقي المرهق المبالغ فيه، وذكر العديد من أسماء الأعلام من خلال الدراسة والتحليل، كما تم تشريح الموضوع إلى حد كبير بقسمة عقلية محكمة، والجداول والرسوم عن الرؤية التأملية، والرؤية الخلاقة، والفن والجمال، والموقف الأولي، ومستويات «التقويس» والأنماط المختلفة للغة تفيد حتما في التوضيح، وتحدد الوحدة الداخلية للموضوع المعيش.
47
وازدهر اتجاه آخر في علم النفس الظاهرياتي في «فلسفة الإرادة»،
48
وقد تمت صياغتها أولا بمنهج وصفي للإرادي واللاإرادي واستبعاد الخطيئة والمفارقة.
49
نامعلوم صفحہ