============================================================
وجرح شفته السفلى وشجه عبد الله بن شهاب في جبهته وجرح في وجنته وسقطت تنيتاه وقتل من المشركين اثتان وعشرون رجلا قال وفي السنة الرابعة كانت غزوة بتي النظير اليهود وتزلوا من حصونهم على الجلاء من بلادهم فخرجوا إلى خيير ومنهم من سار إلى الشام وتبعهم المندر (6) بن عمر الساعدي إلى بير معاوية وسبعون رجلا من الأنصار فقتلوا جميعهم إلا كعب بن زيد فإنه أفلت وفيها كانت عزوة بدر الأخيرة قال وفي السنة الخامسة كاتت غزوة الختدق فاجتمعت الأحزاب وهم قريش وبنو قريظه والنظير وغطفان وسليم وكان مقدمهم حبيب بن أحطم وسلام بن أبي الحقيق وغيرهما من اليهود وجاء يوسف بن حارث بقود قريش وأنتباعهم في كشرة ألف وجاء بنو غطفان وعليهم عتييه بن حصن القراري وغيره فأشار سلمان الفارسي رحمه الله بحفر الخندق ونازلهم المشركون تيف وعشرين ليلة ثم أن تعيم بن مسعود الغطفاني أسلم وسعى في تخذيل الأحزاب وأفسد فيما بيتهم وبين اليهود فانهزموا وكانت عدة من قتل من المسلمين سنة ومن المشركين ثلاثة قال وفيها كاتت غزوة بني قريظه خرج إليهم صلى الله عليه فحاصرهم خمس وعشرين ليلة واشتد عليهم البلاء فنزلوا على حكم سعد بن معاد وكان عليلا من الجرح الذي أصابه يوم الخندق فحكم بقتال الرجال وسبي الذراري والنساء فضريت أعناقهم وكاتوا ما بين الستماية والسبع ماية منهم حبيب بن أحطب وجعلوا في خنادق حفرت لهم بسوق المدينة وأقسمت تسواتهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين وانتقض على سعد جرحه فمات قال وفي السنة السادسة كانت صلاة الاستشفاء بالحديتيه وكانت فيها غزوات منها غزوة بني المصطلق التقاهم في سفان وهربهم وقتلهم وأباح نسوانهم وأولادهم وكان فيهم جويره بنت الحرث تزوجها صلى الله عليه وجعل صداقها عتق من استرق من قومها قال وفي هذه السنة كانت غزوة الحدينيه وهي موضع (7) قريب من مكة في طريق جدة ثم وقع الصلح بينه ويين قريش على وضع الحرث عشر سنين فمن أحب الدخول في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب الدخول في عقد قريش وعهدهم دخل فيه ومن أتى محمدا من قريش بغير إذن وليه رد إليه ومن أتى قريشأ من أصحاب محمد بغير إذنه ولم يرد إليه وأن يرجع محمد بأصحابه عامهم هذا ويدخل عليهم في أصحابه فيقيم ثلاثا لا يدخل عليهم بسلاح إلا بسلاح المسافر في القرب وكان الذي وقع معه عقد الصلح سهل بن عمر العامري وكاتب الكتاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال وفي هذه السنة تبعه الرضوان وكاتت البيعة تحت الشجرة وفقدت بعد ذلك وقيل أن السيول ذهيت بها
صفحہ 4