150

تاریخ مسلمین

اصناف

============================================================

وحب المنايا أن تكون أمانيا ويقول فيها قواصد كافور نوارل غيره ومن ورد البحر استقل السواقيا وفي هذه السنة توفي القائم بأمر الله أبو القاسم محمد ين المهدي صاحب القيروان وذلك في آخر شوال فكانت مدة مملكته اثني عشر سنة وسبعة أشهر وكان عمره ثمان وخمسين سنة ويويع بالخلافة لولده المنصور بالله أبي طاهر اسمعيل وكان خطييا فصيحا يخترع الخطبة لوقته وكان مولده بالمهدية سنة إحدى وثلاثين وتلثماية.

قال وفي سنة خمس وثلاثين وتثماية ورد الخبر أن الأمير ركن الدولة أبو الحسن علي بن بويه قصد الري وملكها وملك الجبل بأسره.

وفيها سار الأمير سيف الدولة بن حمدان إلى حصن زياد وغزا الروم وأحرق وقتل وسبى فخرج إليه الدمستق فالتقاه سيف الدولة فانهزم الدمستق وقتل من أصحابه نحو من عشرين ألفأ وأسر نحو من ألفين وعاد سيف الدولة سالما.

وفي سنة ست وثلاثين وتلثماية سار الأمير سيف الدولة الى حصن برزية حتى يفتحه فبقي عليه إلى أن دخلت سنة سبع (221) وثلاثين وتلشماية وفتحه بالأمان وهدم السور وأقام الدمستق لاون بن برداس القفاص على الجدب الى أن فتحه وأخرب سوره ورحل عنه.

وفيها ظهر بحلب رجل من القرامطة يقال له المترفع ودعا إلى تفسه فتبعه قبائل من العرب ومضى إلى حمص فخرج إليه أيو اويل بن داود ين حمدان وكان بن عمه سيف الدولة قد ولاه حمص فأسره المترفع وانهزم أصحابه ويلغ سيف الدولة ذلك فسار من حلب إليه قلحقه بنواحى دمشق فقتل سيف الدولة المترفع وأصحايه ولم ينج منهم إلا من سبق واستتفد أبا اويل ابن عمه وعاد إلى حلب في عشرة أيام ورأس القرمطي معه على رمح فقال في ذلك آبو فراس بن حمدان وانفد من مسن الحديد ونقله أبا اويل والدم احدع صاغر وعاد وراس القرمطي آمامه له جسد من اكعب الرفع صاهر

صفحہ 150