بيه المقترين للامام الشعرانى اسراف فيه هو الذى يظهر به السن ولايسمع له صوت، واللباس الذى الا إسراف فيه هو ما وارى العورة، ووقاك من الحر والبرد، والطعام الذى لا إسراف فيه هو ما سد الجسوع، وكان دون الشيع. وكان عون بن اب زيد رحمه الله تعالي - يقول: صحبت عطاء السلمى - رحمه الله مسين سنة فما رأيته ضاحكا قط. وقد كسان عبد العزيز ين أبي داود احمه الله تعالى يقولي: لما ظهر المزاح فى أصحاب يرسول الله أنزل اله تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله [الحديد:17]، فتركوا المزاح حنيئذ وخشعوا-- انتهى والآثار في ذلك كثيرة مشهورة فى كتاب الرقائق، وما تميز أهل الله عز اجل عن غيرهم إلا بالإقيال على الآخرة والتهيؤ لأحوالها قتأمل يا أخى فيى فسك وما أنت منطو عليه من الغفلة، والسهو عما يقربك إلى الله تعالى وأكثر من الاستغفار، والحمد لله رب العالمين ومن أخلاقعم -غاث - : تمنى الموت إذا خافوا على أنفسهم الوقوع في اما يسخط الله عز وجل عليهم، وذلك يأمارت تظهر لهم من أنفسهم هي كالمقدمات للمعاصى والقرائن معدودوة من الأدلة فى كثير من المواضع اقد كان عيس الغفارى -فالنه- فى أيام الطاعون يقول : يا طاعون ذنى، ويكرر ذلك، فقال له ابن عم له كيف تقول ذلك يا عابس وقد معت رسول الله -46- يقول: 9لا يتمنى أحدكم الموت فإنه اتقطاع العمله"(1) فقال عايس: نعم سمعته يقول ذلك، ولكنى أخاف ستا امعته -- ، يتخوفهن على أمته: إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، والاستخفاف بالدم، ونشوا يتخذون القرآن مزامي ادمون أحدهم ليس بأفصحهم فى الدين، ولكن يقدمونه ليختيهم ب ناه. انتهي (1) صحيح: أخرجه مسلم (ح 2682) في الذكر والدعاء، باب : كراهة تمنى الموت لغير نزل ا، من حديث أبي حريرة -تاه، وأحمد (2/ 316، 350) بلففل: لا يسى احدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات انقطع عمله، ...9.
نامعلوم صفحہ