اتبيه المفترين للممام الشعرانى (48) يرا، ولما قلذذتم بالتساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون ال الله عز وجل"(1) وقد كان عيد الله ين مسعود -فاته يقول: عجبت ضاحك ومن ورائه النار، ومن مسرور ومن ورائه الموت، وكان الحسن الصرى - رحمه الله تعالى - لا يراه أحد إلا ظن أنه قريب عهد بمصيبة لم ااه به من شدة الحزن والحتوف . وكان الفضيل بن عياض -رحمه الله اتعالى - يقول: رب ضاحك، وأكفانه قد خرجت من عند القصار. وكان ابن مرزوق - رحمه الله تعالى - يقول: من ادعى أن الذتوب غمته وأحزتته انم جمع فى إدامه يين عسل وسمن فهوكانب، وكان الأوراعى - رحمه الله االي - يقول فى قوله تعالى: لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها [الكهف: 49]، الصغيرة هى التبسم فى هذه الدار، والكييرة هى الهقهة فيها. قلت: ولعل مراده - رحمه الله تعالى - بالتبسم هنا الصحك وت يسمه من في مجلسه إذ التبسم كان ضحكه -4، وكان ثابت البنانى - رحمه الله تعالى - يقول : ما ضحك مؤمن قط إلا وهو في غفلة عن الموت.
وكان عامر بن قيس - رحمه الله تعالى - يقول : أكثر التاس ضحكا فيي اليا أكثرهم بكاء فى النار، ومكث سعيد بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - ام يضحك متذ أربعين سنةحتى مات، وكذلك غزوان الرقاشى وكان أنس بن مالك فلقت- يقول: مع كل ضحاك في مجلس شيطان اقد مرت معاذة العحدوية - رحمها الله تعالى - يوما على شبان يضكون اعليهم نياب صوف فقالت: سبحان الله لياس الصالحين، وضح الغافلين. وكان وهيب بن الورد - رحمه الله - يقول: الضحك الذى لا (1) أخرجه البخارى (8/ 4621/ فتح)، ومسلم (4/ 2359/ عبد الياقى) بلفظ : الو المون ما أعلم لضحكتم قليلا، وليكيتم كثيرا" من حديث أنس -قاق- اأما لفظ المصنف فقد أخرجه البيهقى في الشعب (1/ 793) من حديث أيى الذرداء ذكره السيوطى فى "الجامع الصغيره وعزاه للطبرانى فى الكبير والحاكم، وحسته الشيخ الالبانى فى صحيح الجامع" (ح 5262) .
نامعلوم صفحہ