ايه المغترين للمإمام الشمراتى (50) وكذلك تمتى أبو بكرة الموت -ق- فقيل له فى ذلك، فقال : أخاف أن ادرك زمائا لا أمر فيه بالمعروف ولا نهى فيه عن المتكر، وقد كان أبو هريرة فه يقول: سيأتى على التاس زمان يكون الموت أحب إلى العلماء فيه من الذهب الأحمر حتى يأتى الرجل قبر أخيه فيقول: ليتتى كنت مكاتك.
ووكان يحيى بن معاذ - رحمه الله تعالى - يقول: من أطاع الله لم يتمن الموت . وكان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - إذا رأى أحدا فيه خير قال له : ادع لى بالموت. وكان أبوالدرداء -قافه يقول: ما من مؤمن ولا افر إلا والموت خير له، فإن الله تبعالى يقول: {وما يمند الله خي للأبرار) [د عمران: 198]، وقال: { إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ولهم داب مهين [ عمران: 178]، وقد كان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - ول: لقد أدركت مشايختا وهم يتسنون الموت -4 فكتت أعجب متهم اتى صرت الآن أتعجب مما لا يحب الموت . وكان عبد الله بن مسعود -قافم اقول: ذهب صفو الدنيا وبقى كدرها، فالموت اليوم تحفة لكل مسلم.
اكان عمر ين عبد العزيز - رحمه الله تعالى - يقول: ما أحي أن افف عنى الموت لانه آخر شىء يؤجر عليه المؤمن . وكان أبو الدرداء فه يقول: ما أهدى إلى أخ هدية هى أحب إلى من السلام، ولا بلغتى اير عنه قط أحب إلى من موته. وقد كان عطاء السلمى - رحصه الله - امتى الموت، فقال له عطاء الأزرق - رحمه الله - كيف تتمنى ما نهى التبى - عنه؟ فقال : إنما يريد الحياة من يزداد كل يوم خيرا، وأما مثلى وومثلك فما يرجو بالحياة؟ وكان أبو عتبة الخولانى - رحمه الله تعالى - يقول كان من صفة أصحاب رسول الله -46- أن لقاء الله تعالى أحب إليهم من الشهد ولم يكونوا يخافون عوزا من الدنيا، بل كانوا واثقين برزق الله وكانوا يحبون الموت أكثر مما يحب أحدكم الصحة. وكان عبد الله بن الميارك رحمه الله تعالى - يقول: قلت مرة لسهل التسترى - رحمه الله - أتحب يا اسهل أن تموت غمدا؟ فقال : لا ولكن الساعة. وكان سفيان الثورى - رحمه اله تعالى - يقول: لقد أدركتا الناس وهم يخافون من الأمراض والبلايا خوقا
نامعلوم صفحہ