165

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

نقص وغار أسهل يسهل إِذا انحدر إِلَى الأَرْض السهلة المنخفضة عَن مَا فَوْقهَا السرادق كل مَا أحَاط بِشَيْء نَحْو المضرب والخباء وَقد يُقَال للحائط الْمُشْتَمل على الشَّيْء سرادق نَاس الشَّيْء أَو الشّعْر أَو القرط أَو الضفيرة ينوس نوسا ونوسانا إِذا تحرّك متدليا نطف ينظف يقطر بِكَسْر الطَّاء ورفعها وَلَيْلَة نطوف دائمة الْقطر قُرُون الشّعْر الذوائب احتبى الرجل إِذا جمع ظَهره وساقيه بِثَوْب وَهِي الحبوة عصم الرجل إِذا دفع الْمَكْرُوه عَنهُ فِي الدّين وَالدُّنْيَا واعتصمت بِاللَّه إِذا امْتنعت بِهِ من كل سوء وعصمة للأرامل أَي يمتنعون بِهِ من الْحَاجة والشدة راث عَلَيْهِ الْأَمر أَي أَبْطَأَ والريث الإبطاء والمستقبل مِنْهُ يريث وَيُقَال استرثت فلَانا استبطأته ثمال الْيَتَامَى أَي معتمدهم وملجأهم فلَان ثَائِر الرَّأْس أَي منتشر الشّعْر غير مرجل طوقه من سبع أَرضين فِيهِ تفسيران أَحدهمَا أَن تخسف بِهِ الأَرْض فَتَصِير الْقطعَة الْمَغْصُوبَة مِنْهَا فِي عُنُقه كالطوق وَالتَّفْسِير الاخر أَن

1 / 197