166

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

يكون من طوق التَّكْلِيف لَا من طوق التَّقْلِيد وَهُوَ أَن يطوق حملهَا يَوْم الْقِيَامَة يُقَال طوقتك الشَّيْء أَي كلفتك إِيَّاه والطاقة الْقُوَّة وَالْقُدْرَة الأنصاب وَالنّصب أصنام أَو حِجَارَة كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة ينصبونها ويذبحون عَلَيْهَا وَاحِدهَا نصب برز ظهر والبروز الظُّهُور بعد استتار كره أَن يعلم الصُّورَة أَي يَجْعَل فِيهَا عَلامَة وَهِي السمة يَعْنِي فِي الْوَجْه يصيرون جثى أَي جماعات مجتمعة الْوَاحِدَة جثوَة بِضَم الْجِيم وكل شَيْء مَجْمُوع جثوَة النِّفَاق ظَاهر يُخَالِفهُ الْبَاطِن المروق خُرُوج الشَّيْء من غير مدخله ومرق السهْم من الرَّمية أَي نفذ والرمية كل مَا قصد بِالرَّمْي من صيد أَو غَيره حثالة كل شَيْء رديئه وثفله مرجت عهودهم خلطوها فاختلطت وَلم يفوا بهَا وَأمر مريج مختلط فَاسد وخاصتك مَا يخصك ويعنيك ويلزمك النّظر فِيهِ من أَمر نَفسك وذويك غَار الْفرس إِذا ند وَذهب عَن صَاحبه

1 / 198