164

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

صَبر الْبَهَائِم أَن تحبس للْقَتْل وترمى ليصاب مقتلها وَهِي المصبورة الْمنْهِي عَنْهَا إِذْ لم يسْلك فِي ذكاتها الْوَجْه الْمَأْمُور بِهِ الكنف السّتْر الأشهاد الْمَلَائِكَة والأشهاد جمع شَاهد مثل نَاصِر وأنصار وَقيل الأشهاد الْأَنْبِيَاء والمؤمنون التحصيب نزُول المحصب عِنْد رُجُوع أهل الْحَج من منى يهجعون فِيهِ هجعة أَي ينامون فِيهِ نومَة وَهُوَ الشّعب الَّذِي مخرجه إِلَى الأبطح الْقَرِيب من مَكَّة وَهُوَ الَّذِي نزل فِيهِ رَسُول الله ﷺ عِنْد رُجُوعه من منى وَمَوْضِع الْجمار بمنى يُسمى أَيْضا محصبا بَاء بهَا أَحدهمَا أَي رَجَعَ بإثم الْكَلِمَة الَّتِي قَالَ وَاسْتحق عقوبتها السام الْمَوْت العثري مَا سقِي بالعاثور والعاثور شبه نهر يحْفر فِي الأَرْض يسقى بِهِ البعل من النخيل قَالَ فِي الْمُجْمل العثري مَا سقِي من النّخل سيحا وَهُوَ مَا جمع من المَاء ثمَّ صرف إِلَى أصُول النّخل أَو الزَّرْع قَالَ وَيُقَال بل العثري العذي وَهُوَ مَاء السَّمَاء وَحده بِلَا حِيلَة ﴿وَمَا تغيض الْأَرْحَام﴾ أَي وَمَا تنقص من التِّسْعَة الْأَشْهر الَّتِي هِيَ وَقت الْوَضع وَقيل فِيهِ الغيض السقط الَّذِي لم يتم خلقه والغيض النُّقْصَان وَالْمعْنَى مَا نقص من التَّمام وَيُقَال غاض المَاء يغيض إِذا

1 / 196