تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
اصناف
وقوله تعالى: {تكن صدورهم} (69) معناه: تخفي.
وقوله تعالى: {إن جعل الله عليكم الليل سرمدا} (71) معناه: دائم لا نهار فيه(1).
وقوله تعالى: {إن قارون كان من قوم موسى} (71) قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: كان ابن عمه رحمه الله {فبغى عليهم} (76) أي زاد عليهم في الثياب شبرا.
وقوله تعالى: {ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} (76) معناه: تنهض، والعصبة: الجماعة. وقال: أربعون رجلا. وقال: كانت مفاتيح كنوزه من جلود، كل مفتاح مقدار أربع أصابع، كل مفتاح منها على خزانة، فكانت تحمل على ستين بغلا محجلا.
وقوله تعالى: {ولا يلقاها إلا الصابرون} (80) معناه: لا يوفق لها(2).
وقوله تعالى: {فما كان له من فئة} (81) معناه: أعوان.
وقوله تعالى: {ويكأن الله يبسط} (82) معناه: ألا تعلم أن الله يبسط الرزق لمن يشاء.
وقوله تعالى: {فرض عليك القرآن} (85) معناه: أنزله. وقال: أعطاكه.
وقوله تعالى: {لرادك إلى معاد} (85) معناه: إلى الموت. وقال: إلى مولدك بمكة. وقال: إلى الجنة(3).
وقوله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} (88) معناه: إلا هو. ويقال: ما أريد به وجهه من الأعمال الصالحة(4).
(29) سورة العنبكوت
أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {وهم لا يفتنون} (2) معناه: لا يبتلون(5).
وقوله تعالى: {ولقد فتنا} (3) معناه: بلونا.
وقوله تعالى: {فليعلمن الله الذين صدقوا} (3) معناه: فليميزن؛ لأن الله عز وجل قد علم الأشياء كلها قبل أوان كونها.
وقوله تعالى: {اتبعوا سبيلنا} (12) معناه: ديننا(6).
صفحہ 114