تفسير غريب القرآن
غريب القرآن
اصناف
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) سورة الفاتحة
حدثنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، قال: حدثنا أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام أنه سئل عن فاتحة الكتاب فقال: {بسم الله} (1) هو تعظيم لله(2) {الرحمن} بما خلق من الأرض في الأرض، والسماء في السماء(3).{الحمد لله رب العالمين}(4) (2) فقال: الجن عالم، والإنس عالم، وسوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم(5) من الملائكة على الأرض في كل زاوية(6) منها أربعة آلاف وخمسمائة عالم خلقهم لعبادته تبارك وتعالى(7).
وقوله تعالى: {مالك يوم الدين} (4) يوم الحساب والجزاء(8).
وقوله تعالى:{اهدنا الصراط المستقيم}(9) (5) فالهداية: التثبيت، والهداية: البيان(10) وهو قوله عز وجل:{وأما ثمود فهديناهم}(11). والصراط: الطريق. والمستقيم: الواضح البين.
وقوله تعالى: {المغضوب عليهم ولا الضالين} (7) هم اليهود والنصارى(12).
صفحہ 1
(2) سورة البقرة
قوله تعالى: {الم} (1)معناه: أنا الله أعلم، ويقال: هو اسم من أسماء القرآن(13).
وقوله تعالى:{ذلك الكتاب} (2) معناه: هذا الكتاب(14).
وقوله تعالى:{لا ريب فيه}(2) معناه: لا شك فيه(15) والريب أيضا: السوء.
وقوله تعالى: {هدى للمتقين}(3) فالهدى(16): البيان. والمتقون: المطيعون الخاشعون.
وقوله تعالى: {وأولئك هم المفلحون} (5) والمفلح: المصيب للخير الظافر به، والاسم من الفلاح، والفلاح: الخير(17) والفلاح: التقى، والمفلح: المتقي(18).
وقوله تعالى: {على أبصارهم غشاوة}(19) (7) أي غطاء وستر(20).
وقوله تعالى: {في قلوبهم مرض} (10) أي شك ونفاق(1).
وقوله تعالى: {عذاب أليم} (10) [أي] موجع.
وقوله تعالى: {وإذا خلوا إلى شياطينهم}(2) (14) وهو كل غاو، ومترد من الجن والإنس، والدواب، واحدهم: شيطان(3).
وقوله تعالى: {الله يستهزئ بهم} (15) أي يجهلهم. {ويمدهم في طغيانهم يعمهون}(4) (15) أي يمهلهم(5). والطغيان: الضلالة. يعمهون: أي يترددون(6).
صفحہ 1
وقوله تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} (16) أي استحبوا الضلالة على الهدى. ويقال: آمنوا ثم كفروا(7).
وقوله تعالى: {أو كصيب من السماء}(19) فالصيب: المطر، وجمعه: صيائب(8).
وقوله تعالى: {الذي جعل لكم الأرض فراشا}(22) أي مهادا(9).
وقوله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا}(10) (22) أي أضدادا، وواحدها: ند، ونديد(11).
وقوله تعالى: {متشابها} (25) أي يشبه بعضه بعضا في اللون، والطعم، ويقال: متشابها في اللون، ومختلفا في الطعم(12).
وقوله تعالى: {لهم فيها أزواج مطهرة}(13) (25) أي لا يحضن، ولا ينفسن، ولا يعرقن، ولا يمتخطن(14).
وقوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها} (26) أي فما دونها في الصغر، وهذا من الأضداد، يقال(15) ما هو أكبر لما هو أصغر(16).
وقوله تعالى: {ونقدس لك}(30) والتقديس: التطهير(17) ويقال: التقديس: الصلاة(18).
وقوله تعالى: {نسبح بحمدك}(19) (30) معناه نصلي لك.
وقوله تعالى: {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون}(20) (33) أي ما كان يكتمه إبليس في نفسه.
صفحہ 2
وقوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (24) أي اجعلوه قبلة، والسجود لله تعالى، ويقال: سجدة تحية(1) ويقال: سجدة عبادة(2) والسجود: الخضوع.
وقوله تعالى: {إلا إبليس أبى واستكبر} (34) أي تعظم، وسمي بذلك؛ لأنه أيس(3) من الرحمة لعتوه وكفره(4).
وقوله تعالى: {وكلا منها رغدا} (35) فالرغد: الكثير الواسع(5) ويقال: الرغد: الذي لا حساب عليهم فيه(6).
وقوله تعالى: {ولا تقربا هذه الشجرة} (35) قال زيد بن علي عليهما السلام: هي شجرة الكرم، وقال في موضع آخر: هي السنبل.
وقوله تعالى: {متاع إلى حين} (36) أي الوقت، والمتاع: الزاد(7).
وقوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} (37) أي قبلها، والكلمات: قولهما: ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن(8) من الخاسرين.
وقوله تعالى: {إنه هو التواب الرحيم} (37) والتواب: المعين للعباد على التوبة، والتواب من العباد: الراجع عن ذنبه، والتارك له، والنادم على ما تاب منه.
وقوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} (45) والكبيرة: الشديدة، والخاشعون: الخائفون المتواضعون(9).
وقوله تعالى: {الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم} (46) فالظن: اليقين، ويكون الظن شكا، ويكون تهمة.
وقوله تعالى: { وأوفوا بعهدي} (47) أي بطاعتي {أوف بعهدكم} (48) أي أوف لكم بالجنة.
وقوله تعالى: {يسومونكم سوء العذاب}(10) (49) أي ينالونكم به، والسوء: أشد(11).
وقوله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم} (49) معناه: اختبار، والبلاء: يكون شرا، ويكون نعمة، وهما ضد(12).
صفحہ 3
وقوله تعالى: {آل فرعون} (50) فآل: أهل دينه، وآل الرجل: قومه وعترته(1).
وقوله تعالى: { وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان} (53) أي أعطينا، والفرقان: ما فرق بين الحق والباطل(2).
وقوله تعالى: { فتوبوا إلى بارئكم}(3) (54) أي خالقكم.
وقوله تعالى: { فاقتلوا أنفسكم} (54) قال: فقاموا صفين(4) فقتل بعضهم بعضا حتى قيل لهم: كفوا، فكانت شهادة للمقتولين، وتوبة للأحياء منهم.
وقوله تعالى: { فأخذتكم الصاعقة} (55) معناه: الموت(5).
وقوله تعالى: {ثم بعثناكم} (56) معناه: أحييناكم، ويوم القيامة يسمى(6) يوم البعث.
وقوله تعالى: {وظللنا عليكم الغمام} (57) معناه: السحاب الأبيض، وواحدها: غمامة [والجمع] غمامات، والسحاب: جمع سحابة، ويجوز سحابات وسحائب(7).
وقوله تعالى: {وأنزلنا عليكم المن والسلوى} (57) معناه: جعلنا لكم المن والسلوى(8) ويقال: المن: الترنجين(9). والسلوى: السمان، ويقال: طائر يشبهه(10).
وقوله تعالى: {وادخلوا الباب سجدا} (58) معناه: ركع.
وقوله تعالى: {حطة}(58) أي مغفرة، أي حط عنا الخطايا.
وقوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم} (59) فقالوا: حنطة حبة حمراء فيها شعيرة(11).
وقوله تعالى: {من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} (61) فالفوم: الحنطة(12) وواحدها: فومة، ويقال الفوم: هو الثوم(13).
وقوله تعالى: {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء}(14) (59) والرجز: العذاب.
صفحہ 4
وقوله تعالى: {ولا تعثوا في الأرض مفسدين} (60) معناه: لا تفسدوا فيها، ويقال: عاث في الأرض وعثا إذا أفسد(1).
وقوله تعالى: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة} (61) فالذلة: الصغار وإعطاء الجزية، والمسكنة: الفقر(2).
وقوله تعالى: {وباءوا بغضب من الله} (61) أي احتملوه، وباءوا به: معناه أقروا به.
وقوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين} (62) قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى هادوا: تابوا. وهدنا إليك: تبنا إليك. والصابئون: قوم من اليهود والنصارى(3).
وقوله تعالى: {ورفعنا فوقكم الطور} (63) [فالطور] جبل يجمع طورة وأطوارا(4). رفعته الملائكة.
وقوله تعالى: {خذوا ما آتيناكم بقوة} (63) معناه: بجد.
وقوله تعالى: {فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين} (65) معناه: كونوا قردة باعدين(5) من الخير، ويقال: قد خسأته(6) عني أي قد باعدته عني(7) وصغرته.
وقوله تعالى: {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين} (66) قال زيد بن علي عليهما السلام: معنى لما بين يديها: هو السور(8) التي عملوا فيها المعاصي في صيدها السمك. ومعنى وما خلفها: لمن كان بعدهم من بني إسرائيل أن لا يعملوا فيها بمثل أعمال صيادي السمك(9). والموعظة للمتقين: لأمة محمد (ص) أن لا يلحدوا في حرم الله تعالى(10).
وقوله تعالى: {إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان}(11) (68) قال زيد بن علي عليهما السلام: الفارض: الكبيرة المسنة. والجمع: الفوارض، والبكر: الصغيرة (12)وعوان: لا صغيرة ولا(13) كبيرة(14) والجمع: عون.
صفحہ 5
وقوله تعالى: {صفراء فاقع لونها} (69) أي سود(1) حتى ظلفها وقرنها. والصفر: السود، ومثله: {جمالة صفر}(2) أي سود. وفاقع لونها: أي صاف لونها(3).
وقوله تعالى: {ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها} (71) أي لون سوى لون جميع جلدها(4) وجمعه: شيات. والمسلمة: التي لا عيب فيها.
وقوله تعالى: {فذبحوها} (71) فالذبح كان فيهم، والنحر في أمة محمد (ص) (5).
وقوله تعالى: {وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها} (72) أي اختلفتم فيها(6).
وقوله تعالى: {فقلنا اضربوه ببعضها} (73) قال زيد بن علي عليهما السلام: بالعظم الذي يلي الغضروف(7) وقال علي بن الحسين عليهما السلام: بفخذها أو بذنبها.
وقوله تعالى: {يريكم آياته} (73) معناه: يعلمكم بعلاماته.
وقوله تعالى: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك}(8) (74) معناه: جفت، فصارت جافية صلبة. من بعد ذلك: من بعدما(9) أراهم الآية.
وقوله تعالى: {قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم} (76) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه بما من الله عليكم؛ فيحتجوا عليكم به.
وقوله تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} (78) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه إنما هم أمثال البهائم لا يعلمون شيئا إلا أن يتمنوا على الله تعالى الباطل، وما ليس لهم.
وقوله تعالى: {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم} (79) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالويل: واد في جهنم من قيح(10).
وقوله تعالى: {وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} (80) معناه: أربعون يوما، قدر ما عبدوا العجل(11).
صفحہ 6
وقوله تعالى: {قل أاتخذتم عند الله عهدا} (80) معناه: وعد(1) وميثاق، والجمع: العهود.
قوله تعالى: {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} (81) معناه: من مات بذنبه ولم يتب منه، ويقال: السيئة: الشرك(2) والخطيئة: الكبائر(3).
وقوله تعالى: {لا تسفكون دماءكم}(84) معناه: لا تهرقونها(4).
وقوله تعالى:{ وقفينا من بعده بالرسل}(87) معناه: أتبعنا.
وقوله تعالى: {وأيدناه بروح القدس}(87) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه قوينا. يقال: رجل ذو أيد(5)، ومن ذلك قوله تعالى: {والسماء بنيناها بأييد}(6) وروح القدس: جبريل عليه السلام، والقدس: الله عز وجل، ويقال القدس: الملائكة(7).
وقوله تعالى: {قلوبنا غلف}(88) معناه: مغطى(8) عليها، واحدها: أغلف(9).
وقوله تعالى: {قلوبنا في أكنة}(10) معناه: أغطية، واحدها: كن(11).
وقوله تعالى: {لعنهم الله بكفرهم} (88) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه باعدهم الله تعالى من رحمته.
وقوله تعالى: {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} (89) معناه: يستنصرون.
وقوله تعالى: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} (89) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه إن اليهود عرفوا أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم نبي الله فكفروا به.
وقوله تعالى: {فباءوا بغضب على غضب} (90) معناه: بكفر(12) على كفرهم. قال زيد بن علي عليهما السلام: كفرهم بعيسى عليه السلام، وكفرهم بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقوله تعالى: {وأشربوا في قلوبهم العجل} (93) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه سقوا حب العجل(13) حتى غلب عليهم، وخلص إلى قلوبهم.
صفحہ 7
وقوله تعالى: {وما هو بمزحزحه من العذاب} (96) أي بمبعده(1) من العذاب.
وقوله تعالى: {قل من كان عدوا لجبريل} (97) فجبر: عبد، وإيل: هو الله تعالى، مثل عبد الله(2).
وقوله تعالى: { أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم} (100) معناه: تركه فريق منهم، وجمعه: أفرقاء، وأفرقة، وفرق(3).
وقوله تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين} (102) معناه: تتبع، وتتلوا أيضا: تقرأ(4).
وقوله تعالى: {ما له في الآخرة من خلاق} (102) [معناه]من نصيب خير(5).
وقوله تعالى: {ولبئس ما شروا به أنفسهم} (102) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه باعوا به أنفسهم(6).
وقوله تعالى: {لمثوبة من عند الله} (103) يريد بها الثواب(7).
وقوله تعالى: {لا تقولوا راعنا} (104) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه خلاف، وهي لغة الأنصار(8) وبلغة اليهود هو شتم(9).
وقوله تعالى: {سواء السبيل} (108) معناه: وسط السبيل، والسبيل: يذكر ويؤنث(10).
وقوله تعالى: {وآتوا الزكاة} (110) معناه: اعطوا.
وقوله تعالى: {قل هاتوا برهانكم} (111) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه بيانكم وحججكم(11).
وقوله تعالى: {فثم وجه الله} (115) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه قبلة الله.
وقوله تعالى: {إن الله واسع عليم} (115) قيل: جواد كريم(12).
وقوله تعالى: {كل له قانتون} (116) معناه: مطيعون.
وقوله تعالى: {وإذا قضى أمرا} (117) معناه: أحكم أمرا، وأيقنه.
وقوله تعالى: {فإنما يقول له كن فيكون} (117) قال زيد بن علي عليهما السلام: يريد أنه إذا أراد أمرا مثل كائنا.
صفحہ 8
وقوله تعالى: {لولا يكلمنا الله} (118) معناه: هلا(1) يكلمنا الله(2).
وقوله تعالى: {تتبع ملتهم} (120) معناه: دينهم، والجمع: الملل(3).
وقوله تعالى: {يتلونه حق تلاوته} (121) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه يعلمون حق علمه، ويتبعونه حق اتباعه.
وقوله تعالى: {إني جاعلك للناس إماما} (124) معناه: خليقة، والجمع: الأئمة.
وقوله تعالى: {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} (125) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه يحجون إليه(4) ويثوبون إليه: معناه يعودون إليه(5) ولا يقضون فيه وطرا.
وقوله تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} (125) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالمقام بفتح الميم: الذي يقام فيه(6) والمقام بضم الميم: الإقامة بالمكان، والمصلى: المدعى(7) ويقال: المصلى: عرفة، وجمع، ومنى(8). ويقال: الحج: كل مقام إبراهيم(9).
وقوله تعالى: {للطائفين والعاكفين والركع السجود} (125) فالعاكفون: المجاورون(10).
وقوله تعالى: {لا تجزي نفس عن نفس شيئا} (123) معناه: لا تغني عنها شيئا.
وقوله تعالى: {لا يقبل منها عدل} (123) معناه: فدية، وعدل الشيء أيضا: مثله، وكذلك عدله(11).
صفحہ 9
وقوله تعالى: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} (124) قال عليه السلام(1) معناه: اختبره. والكلمات: هي الطهارة، وهي عشر، خمس في الرأس: الفرق، وقص الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، والسواك. وخمس في الجسد: تقليم الأظفار، وحلق العانة والختان، والاستنجاء بالماء عند الغائط، ونتف الإبط. ويقال(2): بكلمات: معناه بمناسك الحج(3) الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار، ويقال: ابتلاه بالآيات التي بعدها(4): { قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} (124) معناه: لا يكون إماما يقتدى به. قال زيد بن علي عليهما السلام: ابتلاه بذبح ولده، وبالنار، وبالكوكب، وبالشمس، والقمر.
وقوله تعالى: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل} (127) فالقواعد: الأساس، والواحدة: قاعدة.
وقوله تعالى: {أرنا مناسكنا} (128) معناه: علمنا مناسكنا(5).
وقوله تعالى: {ويزكيهم} (129) معناه: يطهرهم، وقال في سورة أخرى: {نفسا زكية}(6) معناه: مطهرة(7).
وقوله تعالى: {إلا من سفه نفسه} (130) معناه: أهلكها.
وقوله تعالى: {إن الله اصطفى لكم الدين} (132) معناه: أخلصه لكم.
وقوله تعالى: {بل ملة إبراهيم حنيفا} (135) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالحنيف: المسلم، وكان الحنيف في الجاهلية من اختتن وحج البيت(8).
وقوله تعالى: {فإنما هم في شقاق} (137) معناه: في عداوة وحرب.
وقوله تعالى: {صبغة الله} (138) معناه: دين الله.
وقوله تعالى: {التي فطر الناس عليها}(9) معناه: ابتداء خلقهم.
صفحہ 10
وقوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} (134) معناه عدل(1) والجمع الأوساط.
وقوله تعالى: {فول وجهك شطر المسجد الحرام} (144) قال زيد بن علي عليهما السلام [معناه] نحوه وتلقاؤه، هو بلغة أهل يثرب(2) والشطر أيضا: النصف، والجمع أشطار، وشطور(3) وهي لغة بني تغلب.
وقوله تعالى: {ولكل وجهة} (148) معناه: قبلة(4) {هو موليها} (148) معناه: هو(5) موجهها. صلواتهم إلى بيت المقدس، وصلواتهم إلى الكعبة.
وقوله تعالى: {فاذكروني أذكركم} (152) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه اذكروني بطاعتي، أذكركم بمغفرتي.
وقوله تعالى: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} (157) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالصلاة من الله تعالى: رحمة، ومن الملائكة والناس: الدعاء. والصلوات: الكنائس، وهو قوله تعالى: {لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد}(6).
وقوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} (158) فالصفا والمروة جميعا: الحجر، ويثنى الصفا فيقال: صفوان، ويجمع فيقال: أصفاء، وصفي(7) وصفا(8) وصفي(9) وتثنى المروة فيقال: مروتان(10) وتجمع فيقال: ثلاث مروات، والكثير المرو(11).
وقوله تعالى: {من شعائر الله} (158) فالشعائر: ما أشعر لموقف.. أي ما أعلم لذلك، واحدتها: شعيرة(12).
وقوله تعالى: {ويلعنهم اللاعنون} (159) معناه: هوام الأرض مثل الخنافس، والعقارب، وما أشبهها. ويقال: الملائكة(13) عليهم السلام(14).
وقوله تعالى: {والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس}(15) (164) فالفلك: السفينة، وهو واحد(16).
صفحہ 11
وقوله تعالى: {وبث فيها} (164) معناه: فرق فيها وبسط.
وقوله تعالى: {ولو يرى الذين ظلموا} (165) معناه: يعلم(1) وليس برؤيا عين(2).
وقوله تعالى: {وتقطعت بهم الأسباب} (166) معناه: الأوصال التي كانت بينهم في الدنيا، وواحدها : سبب(3) والسبب أيضا: الحبل(4).
وقوله تعالى: {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} (167) وواحدها حسرة، وهي أشد الندامة(5).
وقوله تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان} (168) معناه: آثاره، وواحدها خطوة(6).
وقوله تعالى: {ألفينا عليه آباءنا} (170) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه وجدناهم عليه.
وقوله تعالى: {كمثل الذي ينعق} (171) معناه: يصوت(7).
وقوله تعالى: {صم بكم} (171) فالأبكم: الأخرس، وواحدها أبكم(8).
وقوله تعالى: {وما أهل به لغير الله} (173) معناه: أريد به غير الله. والإهلال: رفع الصوت بذكر الله، وذكر غيره(9).
وقوله تعالى: {غير باغ ولا عاد} (173) والباغي(10): الذي يأكل الميتة عن غير(11) اضطرار إليها، والعاد [ي] (12) الذي يشبع منه، فالميتة تحل له(13).
وقوله تعالى: {فما أصبرهم على النار} (175) معناه: ما أجرأهم عليها(14).
وقوله تعالى: {والصابرين في البأساء والضراء} (177) معنى البأساء: الجوع. والضراء: المرض(15) والبأس: القتال.
صفحہ 12
وقوله تعالى: {فمن عفي له} (178) معناه: ترك له، ويقال: العفو أخذ الدية(1) وقال ابن عباس: كان القصاص في بني إسرائيل ولم يكن لهم دية، فقال الله تعالى(2) لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء} (178) فالعفو: أن يقبل الدية في العمد اتباعا بالمعروف(3). قال زيد بن علي عليهما السلام: فيتبع الطالب بالمعروف، ويؤدي المطلوب إليه بإحسان.{ ذلك تخفيف من ربكم} (178) مما كتب على من كان قبلكم.
وقوله تعالى: {فمن اعتدى بعد ذلك} (178) معناه: من قتل(4) بعد أخذ الدية؛ فإنه يقتل، ولا تقبل منه الدية.
وقوله تعالى: {ولكم في القصاص حياة} (178) معناه: بقاء.
وقوله تعالى: {فمن خاف من موص جنفا أو إثما} (182) فالجنف: الجور والخطأ. والإثم: العمد، والإثم: الذنب أيضا في غير هذا المكان.
وقوله تعالى: {كتب عليكم الصيام} (183) معناه: فرض عليكم(5).
وقوله تعالى: {فليستجيبوا لي} (186) معناه: فليجيبوني.
وقوله تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} (187) قال زيد بن علي عليهما السلام: الرفث: الجماع. والرفث: التعريض بذكر الجماع وهو الإعراب(6) ومثل قوله تعالى: { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}(7) والفسوق: المعاصي. والجدال: المراء، أن تماري صاحبك حتى تغيظه.
وقوله تعالى: {هن لباس لكم} (187) ويقال لامرأة الرجل: هي لباس، وفراش وإزاره(8) [وأم] أولاده(9)، ومحل إزاره(10).
صفحہ 13
قوله تعالى: {ابتغوا ما كتب الله لكم} (187) معناه: اطلبوا الولد، وقال بعضهم: ليلة القدر(1)، ويقال: الرخصة التي كتب الله لكم(2).
وقوله تعالى: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} (187) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالخيط: اللون، والأبيض منه. والأسود منه: هو سواد الليل(3).
وقوله تعالى: {لتأكلوا فريقا من أموال الناس} (188) معناه: طائفة.
وقوله تعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} (191) معناه: حيث(4) لقيتموهم.
وقوله تعالى: {والفتنة أشد من القتل} (191) فالفتنة هاهنا: الكفر، ويقال للكافر: هذا رجل مفتون في دينه(5).
وقوله تعالى: {الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص} (194) قال زيد بن علي عليهما السلام: كان هذا في سفر الحديبية، صد المشركون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن البيت في الشهر الحرام أن يعتمروا في السنة المستقبلة في هذا الشهر الذي صدوهم فيه؛ فلذلك قال: {والحرمات قصاص}.
وقوله تعالى: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم}(194) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالاعتداء الأول: هو ظلم، والثاني: هو جزاء وليس بظلم، وقد اتفق اللفظان، ومثل قوله عز وجل: { وجزاء سيئة سيئة مثلها}(6) فالسيئة الأولى: ظلم، والثانية: جزاء، وليست بظلم ولا عدوان(7).
وقوله تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} (195) قال زيد بن علي عليهما السلام: التهلكة: الهلاك(8) يقال: هلاك وهلك(9) وأراد به ترك النفقة في سبيل الله، ويقال: أراد القنوط ومثله قوله(10): {لا تقنطوا من رحمة الله}(11).
صفحہ 14
وقوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله} (196) فالحج والعمرة جميعا: الزيارة، والحج فريضة، وهو الحج الأكبر، والعمرة تطوع، وهي الحج الأصغر.
وقوله تعالى: {فإن أحصرتم} (196) معناه: منعتم لحرب(1) أو مرض، أو غير ذلك {فما استيسر من الهدي} (196) معناه: بدنة(2) أو بقرة، أو شاة، أو شرك في دم يشترك سبعة أنفس في بدنة أو بقرة كلهم يريد به النسك.
وقوله تعالى: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} (196) قال زيد بن علي عليهما السلام: الصيام: ثلاثة أيام، والصدقة: ثلاثة أصوع(3) بين ستة مساكين، والنسك: شاة تذبح بمكة، والنسيكة(4): الذبيحة، والجمع: النسائك.
وقوله تعالى: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} (198) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالفضل هاهنا: التجارة.
وقوله تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات} (198) قال زيد بن علي عليهما السلام: الإفاضة: الإسراع في السير، يريد رجعتم(5) من حيث جئتم(6).
وقوله تعالى: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} (201) معناه: عبادة {وفي الآخرة حسنة} (201) معناه: الجنة، وقال: في الدنيا صحة الجسم، وسعة في المال(7)، وفي الآخرة: خفة الحساب، ودخول الجنة، ويقال: عافية في الدنيا وعافية في الآخرة(8).
وقوله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات} (203) قال زيد بن علي عليهما السلام: هي أيام التشريق(9) والأيام المعلومات: هي عشر ذي الحجة من أولها.
وقوله تعالى: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه} (203) قال هي مغفرة لهم.
وقوله تعالى: {وهو ألد الخصام} (204) فالألد(10): الشديد الخصومة بالباطل، والجمع: لد(11).
صفحہ 15
وقوله تعالى: {الحرث والنسل} (205) فالحرث: الزرع، والنسل: نسل كل دابة.
وقوله تعالى: {ولبئس المهاد} (206) معناه: الفراش(1).
وقوله تعالى: {ومن الناس من يشري نفسه} (207) معناه(2) يبيعها(3).
وقوله تعالى: {ادخلوا في السلم كافة} (208) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالسلم: الإسلام(4) وكافة: أي جميعا، والسلم في آية أخرى: الصلح. قال: {وإن جنحوا للسلم}(5) معناه للصلح(6)، وجنحوا معناه(7): مالوا.
وقوله تعالى: {والذين اتقوا فوقهم} (212) معناه: أفضل منهم(8) ويقال: فوقهم في الجنة(9).
وقوله تعالى: {والله يرزق من يشاء بغير حساب} (212) معناه: بغير محاسبة(10).
وقوله تعالى: {كان الناس أمة واحدة} (213) قال زيد بن علي عليهما السلام: يريد به آدم صلى الله عليه، والأمة: الملة(11).
وقوله تعالى: {قد خلت من قبلها أمم}(12) معناه: مضت.
وقوله تعالى: {والفتنة أكبر من القتل} (217) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالفتنة هاهنا: الشرك(13).
وقوله تعالى: {[وهو ] كره لكم}(14) (216) معناه: وهو شديد عليكم.
وقوله تعالى: {يسألونك عن الخمر والميسر} (219) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالميسر: القمار(15).
وقوله تعالى: {ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو} (219) قال زيد بن علي عليهما السلام: والعفو: فضل المال (16) ما يفضل عن الأهل والعيال، ولا تجهد مالك ثم تحتاج أن تسأل الناس.
وقوله تعالى: {لعلكم تتفكرون} (219) قال زيد: معناه لعلكم تتفكرون(17) في الدنيا فتعرفون فضل الآخرة على الدنيا.
صفحہ 16
وقوله تعالى: {لاعنتكم} (220) معناه: لأهلككم(1) ويقال: لشدد عليكم(2).
وقوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} (221) معناه: ممن(3) لسن من أهل الكتاب.
وقوله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى} (222) معناه: قذر.
وقوله تعالى: {ولا تقربوهن حتى يطهرن} (222) معناه: حتى ينقطع الدم عنهن، ويتطهرن: يغتسلن بالماء(4).
وقوله تعالى: {أنى شئتم} (223) معناه: كيف شئتم في المأتى ومن حيث يكون الولد(5).
وقوله تعالى: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} (224) معناه: لا تنصبوه نصبا، وهو الرجل يحلف في الأمر فيجعل يمينه عرضة.
وقوله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} (224) قال زيد بن علي عليهما السلام: فاللغو: أن يحلف الرجل على شيء وهو يظن أنه كذلك، ويقال: إن اللغو: هو قول الرجل لا والله، وبلى والله، ولا يريد أن يكلم بها أحدا، أو يقطع بها مال إنسان(6).
وقوله تعالى: {للذين يؤلون من نسائهم}(7) (226) معناه: يحلفون، والاسم: ألوة، وألوة(8)، وآلاء، وإلوة(9).
وقوله تعالى: {فإن فاءوا} (226) معناه: رجعوا عن اليمين(10)، والفيء: الجماع، والفيء: الرضا.
وقوله تعالى: {يتربصن بأنفسهن} (228) معناه: يمسكن أنفسهن لا يتزوجن حتى تنقضي عدتهن.
وقوله تعالى: {ثلاثة قروء} (228) فالقروء: الحيض واحدها قرء، والجمع: أقراء، وقال بعضهم: القرء: الطهر(11).
وقوله تعالى: {لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} (228) قال زيد بن علي عليهما السلام: المعنى يريد به الحيض والحبل(12).
صفحہ 17
وقوله تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن} (228) فالبعولة والبعول واحد، وهو: الأزواج [و] بعل الشيء أيضا: ربه ومالكه(1).
وقوله تعالى: {وللرجال عليهن درجة} (228) معناه: منزلة(2).
وقوله تعالى: {إلا أن يخافا} (229) معناه: استيقنا(3)ومثله: {فإن خفتم ألا تعدلوا}(4) معناه: أيقنتم(5).
وقوله تعالى: {إن ظنا} (230) [معناه] إن أيقنا(6).
وقوله تعالى: {فبلغن أجلهن} (231) معناه: بلغ النساء في عدتهن منتهى كل قرء أو(7) شهر(8) وعدة المطلقة إذا كان مدخولا بها ثلاثة قروء إن كانت تحيض ، وإن كانت ممن لا تحيض لصغر أو كبر فثلاثة أشهر، وإن كانت حاملا فحتى تضع حملها، وإن طلقها قبل أن يدخل بها فلا عدة، والمتوفى عنها زوجها دخل بها أو لم يدخل صغيرة كانت أو كبيرة كانت تحيض أولا تحيض فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام من ساعة موت زوجها، إلا أن تكون حاملا فعدتها أن تضع حملها(9).
وقوله تعالى: {فلا تعضلوهن} (232) قال زيد بن علي عليهما السلام: معناه لا تضيقوا عليهن، ولا تحبسوهن عن الأزواج(10).
وقوله تعالى: {إذا تراضوا بينهم بالمعروف} (232) معناه(11) تزويج صحيح(12).
وقوله تعالى: {ولكن لا تواعدوهن سرا} (235) معناه: نكاح، والسر: الزنا(13).
وقوله تعالى: {إلا أن يعفون} (237) معناه: أن يتركن، يعني النساء.
وقوله تعالى: {الذي بيده عقدة النكاح} (237) وهو الزوج، ويقال: هو الولي(14).
وقوله تعالى: {على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} (236) فالمقتر: القليل المال، وكذلك المملق.
صفحہ 18
وقوله تعالى: {ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل} (246)معناه: ألم تعلم، وملأهم: أشرافهم(1).
وقوله تعالى: {إن الله اصطفاه عليكم} (247) معناه: اختاره فملكه.
وقوله تعالى: {وزاده بسطة في العلم والجسم}(2) (247) فالبسطة(3): الزيادة، والبسطة: الطول(4).
وقوله تعالى: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم} (248) قال زيد بن علي عليهما السلام: الآية: هي علامة وحجة، والسكينة: هي ريح هفهافة، وقد قيل: إن السكينة: هي طشت من ذهب تغسل فيه قلوب الأنبياء(5). والسكينة في الآية الأخرى: {فأنزل الله سكينته}(6) أراد بها الوقار.
وقوله تعالى: {تحمله الملائكة} (248) معناه: تسوقه.
وقوله تعالى: {إن الله مبتليكم بنهر} (249) معناه: مختبركم(7) والنهر: بين الأردن وفلسطين.
وقوله تعالى: {فمن شرب منه فليس مني} (249) معناه: ليس معي على عدوي.
وقوله تعالى: {إلا من اغترف غرفة بيده} (249) فالغرفة: ملء الكف، وتجمع غرفا، وغرفات، وغرفة، وغرفات(8).
وقوله تعالى: {فشربوا منه إلا قليلا منهم} (249) فالقليل ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا(9) وكان عدة أصحاب بدر من المسلمين مثل ذلك.
وقوله تعالى: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة} (249) فالفئة: الجماعة، وجمعها: فئات وفئون(10).
وقوله تعالى: {أفرغ علينا صبرا} (250) معناه: أنزل علينا.
وقوله تعالى: {لا بيع فيه ولا خلة}(11) (254) المعنى ولا خليل(12).
وقوله تعالى: {الحي القيوم} (255) قال زيد بن علي عليهما السلام: فالحق: الباقي. والقيوم: الدائم الذي لا يزول.
صفحہ 19