377

تفسير السلمي

تفسير السلمي

تحقیق کنندہ

سيد عمران

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421هـ - 2001م

پبلشر کا مقام

لبنان/ بيروت

قوله تعالى : قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق > 2 <

الإسراء : ( 100 ) قل لو أنتم . . . . .

> > | [ الآية : 100 ] .

قال حمدون : أخبرنا الله تعالى عن حقيقة طبائع الخلق فقال : لو ملكتم ما أملكه | من فنون الرحمة وخزائن الخير لغلب عليكم سوء طبائعكم في الشح والبخل وقال أبو | حفص : ابن آدم محمول على الشح ، والبخل والبذل والجود منه خلاف طبعه ومجبول | على المخالفة والموافقة منه ، خلاف سجنته ألا ترى الله يقول :

﴿قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق

.

قوله تعالى : ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات > 2 <

الإسراء : ( 101 ) ولقد آتينا موسى . . . . .

> > [ الآية : 101 ]

قال جعفر : من الآيات التي خصه الله بها الاصطناع والمحبة ألقاها عليه والكلام | والثبات في محل الخطاب ، والحفظ في اليم واليد البيضاء وإعطاء الألواح .

وقال ابن عطاء : من الآيات حمل قوة الخطاب في المشاهدة ، والمراجعة في طلب | الروية وهذه من أعظم الآيات .

قوله تعالى : وبالحق أنزلناه وبالحق نزل > 2 <

الإسراء : ( 105 ) وبالحق أنزلناه وبالحق . . . . .

> > [ الآية : 105 ] .

قال جعفر : الحق أنزل على قلوب خواصه من مكنون فوائده ، وعجائب بره ، | ولطائف صنعه ما نور به أسرارهم ، وطهر به قلوبهم ، وزين جوارحهم وبالحق نزل | عليهم هذه اللطائف .

وقوله تعالى :

﴿وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا

[ الآية : 105 ] .

قال ابن عطاء : مبشرا لمن أعرض عنك ، نذيرا لمن أقبل عليك يبشرهم لسعة رحمة | الله عليهم ليقبلوا عليه وينذرهم سخط ربهم لئلا يتكلوا على أعمالهم .

وقال أبو بكر بن طاهر : يبشرهم برحمتنا وينذرهم بسخطنا .

قوله تعالى : إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان > 2 <

الإسراء : ( 107 ) قل آمنوا به . . . . .

> > | [ الآية : 107 ] .

قال سهل رحمه الله : لا يؤثر شيء على اليسر ما يؤثر عليه سماع القرآن فإن العبد | إذا سمع القرآن خشع سره لسماعه ، وأنار قلبه بالبراهين الصادقة ، وزين جوارحه | | بالتذلل والانقياد .

صفحہ 398