تفسير السلمي
تفسير السلمي
تحقیق کنندہ
سيد عمران
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421هـ - 2001م
پبلشر کا مقام
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : قضى ربك : أمر ربك .
قال بعضهم : العبودية هي قطع الأرباب وخلع الأسباب ، والرجوع إلى الحق | بالحقيقة .
سمعت أبا عثمان المغربي يقول : من تحقق في العبودية ظهر سره لمشاهدة الربوبية ، | وإجابته القدرة إلى كل ما يريد .
قال النصرآباذي : العبودية إسقاط رؤية التعبد في مشاهدة المعبود .
قوله عز وجل : واخفض لهما جناح الذل من الرحمة > 2 <
الإسراء : ( 24 ) واخفض لهما جناح . . . . .
> > [ الآية : 24 ] .
قال بعضهم : لا تخالفهما برأي ، وإن كانا على خلاف هواك ذلك خلاف الشريعة .
سئل أبو عثمان عن بر الوالدين فقال : أن لا ترفع صوتك عليهما ، ولا تنظر إليهما | شذرا ، ولا يريان منك مخالفة في ظاهر وباطن ، وأن تحترم لهما ما عاشا ، وتدعو لهما | إذا ماتا ، وتقوم بخدمة أودائهما بعدهما فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ' إن أبر البر أن يصل الرجل | أهل ود أبيه ) ^ وكان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا ذبح شاة تتبع بها صدائق خديجة ' .
وسئل الفضل بن عياض عن بر الوالدين ؟ قال : أن لا تقوم إلى خدمتهما عن كسل .
قوله عز وجل : ^ ( فإنه كان للأوابين غفورا ) ^ < <
الإسراء : ( 25 ) ربكم أعلم بما . . . . .
> > [ الآية : 25 ] .
قال أبو عثمان : الأواب الدعاء .
وقال القاسم : الأواب الرجاع إلى الله في كل أمر من أمور دنياه وآخرته لا يكون له | أحد ملجأ ، ولا استعانة .
وقال بعضهم : الأواب المتبرىء من حوله وقوته . والمعتمد على الله في كل نازلة .
قوله عز وجل : ^ ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) ^ < <
الإسراء : ( 29 ) ولا تجعل يدك . . . . .
> > | [ الآية : 29 ] .
صفحہ 386