173

تفسير السلمي

تفسير السلمي

تحقیق کنندہ

سيد عمران

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421هـ - 2001م

پبلشر کا مقام

لبنان/ بيروت

قوله عز ذكره : وله ما سكن في الليل والنهار > 2 <

الأنعام : ( 13 ) وله ما سكن . . . . .

> > [ الآية : 13 ] .

كيف لا يسكن إلى الحق ولدعاة الحقيقة تقصده وهو موضع النظر .

وقال الواسطي :

﴿وله ما سكن في الليل والنهار

فمن ادعى شيئا من ملكه وهو ما | سكن في الليل والنهار من خطرة أو حركة أنها له فقد جارب القبضة وأوهن العزة .

﴿ألا له الخلق والأمر

أمر إطلاق .

وقال أيضا في هذه الآية : أزال الأملاك بل أبطلها حين أضافها إلى نفسه وتولاها | بقدرته وأظهرها بمشيئته وأوجدها بعدما أفقدها ، فهو المالك لها على الحقيقة .

قوله تعالى : قل أغير الله أتخذ وليا > 2 <

الأنعام : ( 14 ) قل أغير الله . . . . .

> > [ الآية : 14 ] .

قال الجوزجاني : أبغى سواه ملجأ وقد سهل السبيل إليه .

وقال غيره : أسواه أستكفى ، وهو الذي يكفيني المهم في الدارين .

وقال أبو عثمان : الإلتجاء إلى الله عز وجل فإنه موضع اللجأ

﴿قل أغير الله أتخذ وليا

.

قوله تعالى :

﴿قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم

.

قال بعضهم : أكون أول من انقاذ للحق إذا ظهر .

وقال ابن عطاء : أن أكون من الخاضعين لما يبدو من مبادئ القدرة .

وقال جعفر : من الراضين بموارد القضاء .

قوله تعالى : وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو > 2 <

الأنعام : ( 17 ) وإن يمسسك الله . . . . .

> > [ الآية : 17 ] .

صفحہ 194