تفسير السلمي

السلمی d. 412 AH
132

تفسير السلمي

تفسير السلمي

تحقیق کنندہ

سيد عمران

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1421هـ - 2001م

پبلشر کا مقام

لبنان/ بيروت

قال الجنيد رحمه الله : كلمهم على مقادير العقول ومحتمل الطاقة .

وقيل : أرهم عيوب ما يعتمدونه من طاعتهم .

قوله عز وجل : سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع > 2 <

النساء : ( 46 ) من الذين هادوا . . . . .

> > [ الآية : 46 ] .

قال : إذا سمع ولم يفهم فهو غير مسموع ، وإذا سمع وفهم فهو السمع المبتغى في | ذلك الفهم وهو التفضيل .

قوله عز وجل : فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم > 2 <

النساء : ( 62 ) فكيف إذا أصابتهم . . . . .

> > [ الآية : 62 ] .

قيل : أعظم المصائب اشتغالك عن الله عز وجل ، وأعظم الغنائم اشتغالك بالله | تعالى .

وقيل : المصائب كثيرة وأجل المصائب ذهاب وقتك عنك بلا فائدة .

وقال أبو الحسين الوراق رحمه الله : أعظم المصائب سقوط الحرمة من قلبك ونزع | الحياء من وجهك ونقل السنن عن جوارحك .

قوله عز وجل وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا > 2 <

النساء : ( 63 ) أولئك الذين يعلم . . . . .

> > [ الآية : 63 ] .

قال سهل رحمه الله : مبلغا بلسانك كنه ما في قلبك بأحسن العبادة عني .

قوله عز وجل : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم > 2 <

النساء : ( 64 ) وما أرسلنا من . . . . .

> > [ الآية : 64 ] .

قال : بالمخالفات قصدوك فدللتهم على سبيل الموافقة .

وقيل : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك قال ابن عطاء رحمه الله : جعلوك الوسيلة | إلى الوصلة ليصلوا إلي ، وقال : من لم يجعل قصده إلينا على سبيلك ، وسنتك وهداك | ضل الطريق وأخطأ الرشد .

قال بعضهم رحمه الله :

﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم

بالمخالفات قصدوك فدللتهم | على سبيل الموافقة .

وقيل :

﴿ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم

بالإعراض عنا ، استشفعوا بك إلينا لأقبلنا | عليهم بالبر والفضل . |

صفحہ 153