تعلیقہ کبیر

Ibn al-Haytham d. 458 AH
102

تعلیقہ کبیر

التعليقة الكبيرة في مسائل الخلاف علي مذهب أحمد

تحقیق کنندہ

محمد بن فهد بن عبد العزيز الفريح

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

پبلشر کا مقام

دمشق - سوريا

اصناف

أدخل فيها على رسول الله ﷺ، فإذا كان في صلاة، سَبَّحَ، فكان ذلك إذنه لي، وإن لم يكن في الصلاة، أذن لي. وهذا نص، فإنه كان مأذونًا له (^١) في الدخول بالتسبيح في حال صلاته. وأيضًا: ما روى شريك (^٢) عن عمران بن ظبيان (^٣) عن أبي تحيى (^٤) قال: كنا مع علي بن أبي طالب ﵁ في صلاة الفجر، فناداه رجل من الخوارج: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ

= البخاري: فيه نظر، وضعفه غيره). وابن المنذر هو: محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، أبو بكر، قال الذهبي عنه: (الإمام، الحافظ، العلامة، شيخ الإسلام)، من مصنفاته: الأوسط، والإجماع، والإشراف، وغيرها، توفي سنة ٣١٨ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤٩٠). (^١) في الأصل كررت هكذا: مأذونا له مأذونا له. (^٢) ابن عبد الله النخعي، الحافظ، القاضي، أبو عبد الله، وثقه يحيى بن معين، وروى له مسلم في المتابعات، وأخرج له البخاري تعليقًا. قال ابن حجر: (صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء). توفي سنة ١٧٧ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٠٠)، والتقريب ص ٢٦٩. (^٣) الحنفي الكوفي، قال البخاري: فيه نظر، وذكره العقيلي، وابن عدي في الضعفاء، قال ابن حجر: (ضعيف)، توفي سنة ١٥٧ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٣١٩)، والتقريب ص ٤٧٦. (^٤) أبو تحيى (هكذا): بكسر أوله وسكون المهملة، اسمه: حكيم بن سعد الحنفي، أبو تحيى الكوفي، قال يحيى بن معين: حكيم بن سعد ليس به بأس. ينظر: تهذيب الكمال (٧/ ٢١٠).

1 / 117