تعلیقہ کبیر

Ibn al-Haytham d. 458 AH
101

تعلیقہ کبیر

التعليقة الكبيرة في مسائل الخلاف علي مذهب أحمد

تحقیق کنندہ

محمد بن فهد بن عبد العزيز الفريح

ناشر

دار النوادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

پبلشر کا مقام

دمشق - سوريا

اصناف

عن عبد الله بن نجي (^١) قال: قال علي ﵁: كان لي من رسول الله ﷺ مدخلان بالليل والنهار، كنت إذا دخلت عليه وهو يصلي، تنحنح (^٢)، فأتيته (^٣) ذات ليلة، فقال: "أما تدري ما أَحدثَ الملكُ الليلةَ؟ كنت أصلي، فسمعت خشفة (^٤) في الدار، فخرجتُ، فإذا جبريل ﵇ فقال: ما زلتُ هذه الليلة أنتظرك، إن في بيتك كلبًا، فلم أستطع الدخول، وإنا لا ندخل بيتًا فيه كلب، ولا جُنب، ولا تمثال". ورواه ابن المنذر (^٥) عن علي ﵁ قال: كانت لي ساعة من السحر

= وغيرهم. ينظر: تهذيب الكمال (٥/ ٣٠٨)، والتقريب ص ١٢٧. (^١) ابن سلمة بن جشم بن أسد الكوفي الحضرمي، قال البخاري: فيه نظر، قال ابن معين: لم يسمع من علي، بينه وبينه أبوه، وقال الدارقطني في العلل (٣/ ٢٥٨): (ليس بقوي في الحديث)، وقال البيهقي في الكبرى (٢/ ٣٥٢): (وكيف ما كان فعبد الله بن نجي غير محتج به). ينظر: تهذيب الكمال (١٦/ ٢١٩). (^٢) في الأصل: تنحنحت، وهو خطأ، والتصويب من المسند. (^٣) في الأصل: فانتبه، والتصويب من المسند. (^٤) في الأصل: خسفة، الخَشْفة بالسكون: الحِسُّ والحرَكة، وقيل: الصَّوت، والخَشَفة بالتحريك: الحركة. ينظر: النهاية في غريب الحديث (خشف). (^٥) في الأوسط (٣/ ٢٤٠)، وأخرجه أحمد في المسند، رقم (٥٧٠)، وأخرجه النسائي في كتاب: السهو، باب: التنحنح في الصلاة، رقم (١٢١١)، وابن ماجه في كتاب: الأدب، باب: الاستئذان، رقم (٣٧٠٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٥١)، وقال: (حديث مختلف في إسناده ومتنه، فقيل: سبح، وقيل: تنحنح. ومداره على عبد الله بن نجي الحضرمي، قال =

1 / 116