كما قال الماذرائى (وفى هذه السنة) مات أبو بكر جعفر بن محمد المعروف بالفاريابى المحدث لاربع بقين من المحرم وصلى عليه ابنه ودفن في مقابر الشونيزية (وفيها) توفى عبد الله بن محمد بن ناجية المحدث وكان مولده سنة 210 (وفيها) مات الحسن بن الحسن بن رجاء وكان يتقلد أعمال الخراج والضياع بحلب مات فجاءة وحمل تابوته إلى مدينة السلام ووصل يوم السبت لخمس بقين من شهر ربيع الاول (وفيها) مات محمد بن عبد الله بن على بن أبى الشوارب القاضى المعروف بالاحنف وكان خليفة أبيه على قضاء عسكر المهدى والشرقية والنهروانات والزوابى والتل وقصر ابن هبيرة والبصرة وكور دجلة وواسط والاهواز ودفن يوم الاحد لتسع ليال خلون من جمادى الاولى في حجره بمقام باب الشأم وله ثمان وثلاثون سنة (وفى هذه السنة) بعد قتل أحمد بن إسماعيل ورد الخبر بأن رجلا طالبيا حسينيا خرج بطبرستان يدعو إلى نفسه يعرف بالاطروش (وفى آخر هذه السنة) توفى أحمد بن عبد الصمد بن طومار الهاشمي وكان من قبل نقيب بنى هاشم العباسيين والطالبيين فقلد ما كان يتقلده أخو أم موسى فضج الهاشميون من ذلك وسألوا رد ما كان يتولاه ابن طومار إلى ابنه محمد بن أحمد فأجيبوا إلى ذلك وكان لاحمد بن عبد الصمد يوم توفى اثنتان وثمانون سنة (وأقام الحج للناس) في هذه السنة الفضل بن عبد الملك الهاشمي
ثم دخلت سنة 302 ذكر ما دار في هذه السنة من أخبار بنى العباس
فيها ركب شفيع الخادم المعروف بالمقتدرى في جماعة من الجند والفرسان والرجال إلى دار الحسين بن أحمد المعروف بابن الجصاص التى في سوق يحيى ولحقه صاحب الشرطة بدر الشرابى فوكل شفيع بالابواب وقبض على جميع
صفحہ 33