الأصل : أما بعد ، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة ، فتحه الله لخاصة أوليائه ، وهو لباس التقوى ، ودرع الله الحصينة ، وجنته الوثيقة . فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل ، وشمله البلاء ، وديث بالصغار والقماءة ، وضرب على قلبه بالإسهاب ، وأديل الحق منه بتضييع الجهاد ، وسيم الخسف ، ومنع النصف .