شرح نهج البلاغة
شرح نهج البلاغة
ایڈیٹر
محمد عبد الكريم النمري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 3,544 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
شرح نهج البلاغة
Ibn Abi al-Hadid (d. 656 / 1258)شرح نهج البلاغة
ایڈیٹر
محمد عبد الكريم النمري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
فلما قدم كتابهم ، دعا بسر بن أبي أرطأة - وكان قاسي القلب فظا سفاكا للدماء ، لا رأفة عنده ولا رحمة - فأمره أن يأخذ طريق الحجاز والمدينة ومكة حتى ينتهي إلى اليمن ، وقال له : لا تنزل على بلد أهله على طاعة علي ، إلا بسطت عليهم لسانك ؛ حتى يروا أنهم لا نجاء لهم ، وأنك محيط بهم . ثم أكفف عنهم ، وادعهم إلى البيعة لي ، فمن أبى فاقتله ، واقتل شيعة علي حيث كانوا .
وروى إبراهيم بن هلال الثقفي في كتاب الغارات عن يزيد بن جابر الأزدي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن مسعدة الفزاري يحدث في خلافة عبد الملك ، قال : لما دخلت سنة أربعين ، تحدث الناس بالشام أن عليا عليه السلام يستنفر الناس بالعراق فلا ينفرون معه ، وتذاكروا أن قد اختلفت أهواؤهم ، ووقعت الفرقة بينهم ، قال : فقمت في نفر من أهل الشام إلى الوليد بن عقبة ، فقلنا له : إن الناس لا يشكون في اختلاف الناس على علي عليه السلام بالعراق ، فادخل إلى صاحبك فمره فليسر بنا إليهم قبل أن يجتمعوا بعد تفرقهم ، حتى لقد برم بي ، واستثقل طلعتي ، وايم الله على ذلك ما أدع أن أبلغه ما مشيتم إلي فيه .
صفحہ 5