شرح احقاق الحق
شرح إحقاق الحق
تحقیق کنندہ
تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي
الناس من كل حدب من حال هذا الرجل الطاماتي إنه لم ينظر إلى كتاب عوارف المعارف، والرسالة القشيرية ليعرف اهتمام القوم بمحافظة الصلوات ودقائق الآداب الذي لا يشق أحد من الفقهاء من أهل جميع المذاهب غبارهم في رعاية دقائق الآداب والخشوع والاهتمام بحفظها ومحافظتها ليعتقد في كمالاتهم، ويجعل قول قلندر فاسق فسيق (1) سندا في جرحهم وإنكارهم، وهذا غاية التعصب والخروج عن قواعد الاسلام نعوذ بالله من عقائده الفاسدة الكاسدة " إنتهى " أقول: قد بينا قيبل ذلك أن هيهنا جماعة من المتصوفة القائلين بالحلول، وكلام المصنف فيهم، ويدل عليه من أشعارهم أيضا قولهم شعر أنا من أهوى ومن أهوى أنا * نحن روحان حللنا بدنا (2) <div>____________________
<div class="explanation"> (1) فسيق بكسر الفاء كشرير مبالغة من الفسق.
(2) ونظيره ما أنشده السيد غلام علي العارف الأديب الهندي البلجرامي المتخلص (ازاد) صاحب كتاب سبحة المرجان في هذا الشأن.
قال صوفية من الفقراء * عمدة الصاعدين في الخضراء * إنما الخلق مظهر الباري هو في كل جزئه ساري * أنا ألفيت فيه تمثيلا * للصراط الدقيق تسهيلا أبصروا واحدا من الآحاد * إنه خارج من الأعداد * وهو في كلهن موجود وهو في كلهن مشهود * فكذا الله خالق الأشياء * حاضر في السماء والغبراء وهو رب على الامكان * ليس من جنس هذه الأكوان * " الخ " وقول الآخر رق الزجاج ورقت الخمر * فتشابها وتشاكل الأمر فكأنما خمر ولا قدح * وكأنما قدح ولا خمر وإن شئت الاطلاع بما هنا لك فراجع ديوان الشيخ ابن الفارض سيما قصيدته التائية الشهيرة والقصيدة اليائية التي شرحها الشيخ عبد الغني النابلسي وكتابات قطب الدين ورسائل الشيخ العطار وغيرها.</div>
صفحہ 190