شرح فصول ابقراط

Maimonides d. 601 AH
51

شرح فصول ابقراط

شرح فصول أبقراط

قال المفسر: يعني من فوق بالقيء، وإنما يكون من أسفل جيد إذا دفعته الطبيعة على جهة B نفض الفضلات بما (996) يجري في البواسير وبشرط أن يكون (997) قليلا (998).

(٢٦)

[aphorism]

قال (999) أبقراط: من كان به اختلاف الدم (1000) فخرج منه شيء (1001) شبيه بقطع اللحم، فذلك (1002) من علامات الموت.

[commentary]

قال المفسر: لأن (1003) ذلك دليل على تمكن (1004) القرحة من الأمعاء حتى تقطع جرمها ولا يمكن (1005) * أن (1006) يلتحم وينرتم بتلك اللحم (1007).

(٢٧)

[aphorism]

قال (1008) أبقراط (1009): * من كان به حمى وانفجر (1010) منه دم كثير * من أي موضع كان انفجاره (1011)، فإنه عندما ينقه فيغذى، يلين (1012) بطنه بأكثر (1013) من المقدار (1014). *

[commentary]

قال المفسر: لضعف الحرارة الغريزية في بدنه من أجل استفراغ الدم، يقل جذب الأمعاء (1015) للغذاء، ويضعف الهضم فيلين الطبع (1016).

(٢٨)

[aphorism]

قال أبقراط: من كان به اختلاف مرار * فأصابه صمم انقطع عند (1017) ذلك الاختلاف (1018)، ومن كان به صمم فحدث (1019) له اختلاف (1020) ذهب عند (1021) ذلك الصمم (1022). *

[commentary]

قال المفسر: علة ذلك بينة، لسيلان المادة لخلاف الجهة، وبين هو أن الكلام هنا (1023) في الصمم العارض بغتة في الأمراض وبخاصة (1024) عند مفارقة (1025) البحران (1026).

(٢٩)

[aphorism]

قال أبقراط (1027): من أصابه في الحمى * في اليوم السادس من مرضه نافض فإن بحرانه يكون (1028) نكدا (1029).

[commentary]

قال المفسر: متى حدث النافض في الحمى وبخاصة في المحرقة (1030)، فمن عادته أن يأتي البحران بعده، وقد علم رداءة البحران السادس (1031)، وهو معنى قوله: نكدا (1032).

(٣٠)

[aphorism]

قال أبقراط (1033): من كانت (1034) لحماه نوائب، * ففي (1035) أي ساعة كان تركها له إذا كان أخذها له من غد * في تلك (1036) الساعة بعينها (1037) * فإن بحرانه عسرا (1038). *

[commentary]

صفحہ 45