قال المفسر: بين هو أن إذا كانت نوائب الحمى * كلها ثابتة (1039) على حال واحدة في ابتدائها وانقضائها، فإن ذلك دليل على طول المرض، وهو معنى قوله: "بحرانه يكون (1040) عسر" كأنه A يقول: فإنه يعسر أن تنقضي هذه الحمى (1041) ببحران، لأن البحران (1042) إنما يكون للأمراض الحادة (1043)، * فأما الأمراض المزمنة فإنها تتحلل على طول (1044).
(٣١)
[aphorism]
قال (1045) أبقراط: صاحب الإعياء (1046) في الحمى * أكثر ما يخرج (1047) الخراج (1048) في مفاصله وإلى جانب اللحيين (1049). *
[commentary]
قال المفسر: بسبب حرارة الحمى وحرارة الأعضاء من صاحب الإعياء يندفع الفضل للمفاصل ولأعالي (1050) الجسم فيقبله اللحم الرخو الذي في مفاصل اللحيين (1051).
(٣٢)
[aphorism]
قال (1052) أبقراط (1053): من انتشل (1054) من مرض * فوهن (1055) منه موضع من بدنه حدث به (1056) في ذلك الموضع خراج (1057).
[commentary]
قال المفسر: يقول: إن الناقه (1058) إن أتعب عضو من أعضائه فأصابه فيه (1059) وجع، فإنه يخرج هناك خراج والعلة بينة، وقد ذكر جالينوس أن حدوث الوجع أيضا (1060) يسمى كلال.
(٣٣)
[aphorism]
قال أبقراط: فإن (1061) كان أيضا قد تقدم * فتعب عضو من الأعضاء من قبل أن يمرض صاحبه، ففي ذلك العضو يتمكن المرض (1062).
[commentary]
قال المفسر: هذا (1063) بين؛ ذكر هنا التعب المتقدم للمرض (1064) حتى يكون هو السبب للمرض، وذكر في الفصل الذي قبله التعب الذي يكون بعد الخروج من المرض، وذكر في ثالث (1065) الذي قبل هذا التعب الذي يكون في نفس المرض، وإنما تتوقع (1066) هذه الخراجات كلها في البحارين التي لا (1067) لا يكون فيها استفراغ ظاهر.
(٣٤)
[aphorism]
قال أبقراط: من اعترته (1068) حمى * وليس في حلقه انتفاخ فعرض (1069) له اختناق بغتة، فذلك من علامات الموت (1070).
[commentary]
صفحہ 46