وفيه روايه تبريكة صلى الله عليه وآله وسلم لعلي وفاطمة بلفظ: ((بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وأخرج منكما كثيرا طيبا)).
وفيه من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا تزوج أحدكم إمرأة أو اشترى خادما فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك)) وهو في تتمة الأنوار قال: والجبلة: هي الدين الحنيف، وفي الحديث مقال، وفي رواية: ((ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة في المرأة والخادم)). إنتهى.
وفي تتمة الأنوار عن كتاب (العلوم) بسنده إلى عبدالله بن الحسن عليه السلام قال: خطب عبدالله ابن الحسن عليه السلام من رجل ابنته فقال بعد أن قال له: الحمد لله والواحد الله و(صلى الله عليه(1) وآله وسلم): إني في كهف حصين وشعب أمين، ثم ذكر المهر...إلخ.
وفي تخريج البحر لابن بهران قال: روي عن ابن عمر أنه قال: يقول الولي: بسم الله والحمد لله والصلوة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنكحتك على ما أمر الله به من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ويقول الزوج: بسم الله والحمد لله والصلوة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصيكم بتقوى الله قبلت نكاحها منك، والظاهر من هذا الوقف ولا بأس به، ويكون تقديم الولي أولى في الخطاب.
صفحہ 91