وفيه من طريق عائشة: طي ثياب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجمعة إلى الجمعة.، وفيهاطيها بالليل ومادته واسعة مختلفة.
الباب الرابع والعشرون: في ذكر شيء مما ورد في النكاح وما
يتعلق به
في (مصابيح) أبي العباس الحسني عليه السلام بسنده إلى زيد بن علي عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين زوج فاطمة (عليها السلام) فقال: ((الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع سلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه))، ثم ذكر المهر وقال بعده عند أمره بانتهاب النثار: ((جمع الله شملكما وأسعد جدكما وأخرج منكما كثيراطيبا))، وذكر فيه خطبة أبي طالب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لخديجة (رحمها الله تعالى).
وفي تخريج البحر لابن بهران عند أن أشار الإمام في (البحر) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يخطب في نكاح فاطمة وعائشة فروى ما في (الغيث) من صحة خطبة فاطمة (عليها السلام) لفظها: ((الحمد لله المحمود لنعمته، المعبود لقدرته، المتعالي لسلطانه، المنير لبرهانه، الحق لحقائق أدلته، المهيمن بسعة علمه، الجبار لجلاله، القهار لشدة محاله، العادل في أفعاله، الصادق في أقواله))...إلخ ما سبق.
وفيه من حديث الحسن البصري مرفوعا قال: تزوج عقيل بن أبي طالب فقالوا له: بالرفاء والبنين، فقال: قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((بارك الله فيكم وبارك لكم))، وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا أرفأ الإنسان إذا تزوج قال: ((بارك الله لك وبارك فيك وبارك عليك وجمع بينكما في خير)).
صفحہ 90