وفيه من حديث ابن مسعود قال: أعطي رسول الله جوامع الكلم، علمنا خطبة الصلاة وذكرها، وخطبة الحاجة - أي النكاح - أن يقول: ((الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصل خطبتك بثلاث آيات من كتاب الله: {ياأيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته} الآية [آل عمران:102]، {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} الآية [النساء:1]، و{اتقوا الله وقولوا قولا سديدا(70)} الآية [الأحزاب].
(فصل) في ذكر شيء مما ورد عند الوقاع
وفيه من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أما لو أن أحدكم قال إذا أراد أن يأتي أهله: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك ولد لم يضره شيطان أبدا)).
الباب الخامس والعشرون: في ذكر شيء مما يقال عند ولادة المولود
في ضياء ذوي الأبصار من حديث أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أذن في أذن الحسن بن علي عليه السلام حين ولدته فاطمة (عليها السلام) قال: وكان يصنعه عمر بن عبدالعزيز.
وفيه من حديث الحسن بن علي عليه السلام مرفوعا: ((من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان))، وهي التابعة من الجن في (النهاية) التابعة من الجن جنية تتبع الرجل تجنه، فيحمل حديث أبي رافع على أنه لم يسمع الإقامة وهي ثابتة فروى ما سمع.
صفحہ 92