============================================================
للشك فى أن أبا العلاه أسبغ على علاقات الحيوان بعض عطفه على مصاير الاشقياء الذين يتلقون الحياة والموت راضين .
4- الخاتمة:
ال وفى الخاتمة تحدث أبو العلاء عن الرجل الذى كتبت من أجله التعزية .
فقرر آنه توفي بدمشق ووصفه باللامانة والمحافظة على العهد والتعفف فى القول . وأعلينا أن الفقيد بلغ سن الكهول بعد أن رزق أولادا، ودعا الله أن يديم للمعزى ولده أبا المعالى وأولاده، واعتذر عن تأخر الكتاب لان الخبر عن موت المفقود قد حرمه القدرة على التفكير والاملاء خصوصا وآن علاقته به كانت وثيقة ، إذكان المفقود يكتب إليه كتبا مضمنة من العلوم أحسنها ومن الآداب أرصنها مما يعد عجيبا بالنسبة إلى عمره لانه سأل عنه فقيل له إنه نيف على العشرين بسنة أو سنين (1) فأخذ يخشى المنية على هذا الذكاء المتوقد.
واعتذر أيضاعن التأخر فى التعزية بالبعد، وبعدم الصادر من ناحيته إلى ناحية المعزى، وبالخوف من قليل الأمانة ، وطلب إلى صديقه ألايتعب نفسه بالإجابة، فان أبى إلا تفضلا فليكن الجواب على يدرجل اسمه محمد بن بازل .
ال في أن نقول شيئا فى هذه الطريقعة من التعزية وفى اسلوب المعرى .
ترى هل يتحمل الموضوع وهو التعزية هذه الطريقسة فى سرد احداث التاريخ ، وذكر مصارع الإنسان والحيوان؟ لقد أشرت من قبل إلى أن أبا العلاء متبع فى سلوك هذا الباب لا مبتدع. ووضحت كيف جرى الشعراء الجاهليون عامة والهذليون بوجه خاص على هذا النوع من التعزى.
ل والاتباع يقضى بكثير من المبالغة والاغراق والتهويل، حتى تتضح للمتبع (1) انظر كيف وصفه بالسكهولة من قبل ثم عاد فذكر أنه شاب.
صفحہ 20