============================================================
162 كتاب الطهارة حباب الاستطاية ولا يستقبل ريحا (1)، ولا شمسا ولا قمرا دون حائل. (2) ولا يبل في شق وتقب وسرب (2)، وطريق، ومورد ماع، وظل نافع، وتحت شجرة مثمرة، وماء دائم، ومحترم. (4) روىي في عدم استقبال الرياح عدة أحاديث ولكنها ضعيفة. ولا يستقبل الريح دون حائل يمنع لعلا ترد عليه رشاش البول فيتحسه. انظر: التلحيص الحبير: 106/1، 107. وانظر: المغنى: 163/1، والكاف: 51/1، وشرح العمدة: 148/1 ، والإقناع وشرحه: 60/1، والمتهى وشرحه: 20/1.
النهى عن استقيال الشمس أو القمر دون حائل لا أصل له. قال ابن القيم -رحث - في مفتاح دار السعادة: 205/2، 296 "فسان النى لم ينقل عنه ذلك في كلمة واحدة لا باسناد حيح ولاعضعيف ولا مرسل ولا متصل، وليس لهذه المسألة اصل في الشرع، والذين ذكروها من الفقهاء منهم من قال العلة أن اسم الله مكتوب عليهما ، ومنهم من قال: لأن نورهما مسن نور الله ، ومنهم من قال: إن التنكب عن استقبالهما واستدبارها أبلغ في التستر وعدم ظهرر الفرحين". ولكن هذه التعليلات مصادمة للنض الصحيح الصريح، وهو قوله *: *لا تستبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شرقوا، أو غربوا وقد سبق تخريجه. فهذا دليل على حواز استقبالهما. انظر في المسألة: الهداية: 12/1 ، وللغني: 163/1، والعمدة: ص 37، والمحرر: 9/1، وشرح الحرر: 112/1، وشرح العمدة: 148/1، ومفتاح دار السعادة: 20512، 206، والفروع: 13/1، والمبدع: 1/هه، والإنصاف: 100/1، وللحتارات الجلية: ص 21، 22، والروض المربع وحاشية ابن قاسم عليه: 133/1، 134، والشرح المتع: 98/1.
أما الشق بقتح الشين: فهو الصدع البائن وقيل: الصدع عامة. وأما السرب بفتح السين والراء، فررد بعدة معان أقرها أنه: حفير تحت الأرض، أو الموضع الذي قد حل فيه الوحشي والدييب واتخذه بيتأ فى الأرض. انظر: المطلع: ص 12 ، والصحاح: 146/1، 147، ولسان العرب: 466/1، والمبدع: 83/1. وقال شارح المحرر: 113/1 الشق وهو ما حدث في الأرض من الحفر طولا لاحتماع احزائها .. والسرب وهو الثقب في الأرض غائرا.
النهي عن البول في الشق ونحوه: استدل له بما روى قتادة عن عبد الله بن سرحس قال: لهى رسول الله أن يال في الجحر "قالوا لقتادة: ما يكره من البول في الجحر؟ قال يقال: إلها مساكن الجن. رواه الامام احمد في المستد: 257/1، وأبو داود في ستته: 30/1، والنسائى في سننه الصغرى (المحتى): 33/1، 34، وفي الكرى: 70/1، وابن المنذر في الأوسط:
صفحہ 162