الرحاية فق الفقه اى هد هب الامام أحمد بن حتيل لتجم الدين أحمد بن حمداق الحرانى الحتياى د. على بن عبدالله بن حمدان الشهرى عضوهيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية
صفحہ 1
============================================================
الراية فاق الفقه على هذهب الإمام أحمد بن حشيل لتجم الدين احمد بن حمدان الحراتى الحتبان
صفحہ 2
============================================================
(حاى بن عدا ن حدن شيرى 1428ه س مشة اللها فود اارطشة اتاه اللنشس لعبلن، احد حمدان الرعلهة في القه على مذهب الامام اجيد بن عقيل. ا4 حمدين الضبلى : طى بن هداغ بن حمدان للشهري . لارياض ، ر 999057061(مجموهة 550ج1) ا- الفثه اللسدبلى اللشيرمى، لى بن حمداله بن حمدان (مقق) ب الخوان 49
رلم الايداع:1424/2700 : 1-997-07-9990 امجموعة) (15560
صفحہ 3
============================================================
2 26 2 و 4ع
صفحہ 4
============================================================
مقدمة الفحقة- بسع الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستهديه، وتتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فهلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه واتباعه ياحسان وسلم تسليما كيرا، اما بعد: فلما كان الفقه اكثر العلوم الشرعية منفعة في الدارين، وأقومها بالأحكام الشرعية في الحالين، به يعرف ما في العبادات من أحكام والحلال والحرام، وما في الشريعة من حكم وأحكام وإحكام، فقد حث الله عز وحل على تعلمه وتعليمه وتفهمه وتفهيمه ، فقال تعالى: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة قلولا كفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين وليثذروا قومهم إذا رجثوا إلنهم لعلهم يخلتزون)(1 ويين الرسول خيريته وفضله فقال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين". (2) فكان منهم من أفتى عمره في الفقه تعلما وتعليما، وتدوينا وتصنيفا وتأليفا، فخلفوا كتوزا من المصنفات لا تقاس بكنوز الأرض، خلدت ذكرهم وحملت إلى الآفاق علمهم، منها ما بقى فعم نفعه، ومنها ما تلف أو ضاع ومحي رسمه، ولكن بقي يإذن الله ثوابه وأجره، وكما قال الشاعر: - سورة التوية، آية: 122.
رواه البحارى في صحيحه: 26/1، ومسلم في صحيحه: 1524/3.
صفحہ 5
============================================================
1 مقدمة للمحقة والعلم أنفع من كنوز الجوهر العلم فيه جلالة ومهابة والعلم يقى باقيات الأعصر تفنى الكنوز على الزمان وصرفه وكما قال آخر: فذكراهم في الخلق ليس يموت لمن مات قوم بعد علم وحكمة بفضلهم والجاهلون صموت لقد نطقت آدابهم بعد موتهم ومن هؤلاء الإمام العلامة نحم الدين أبو عبد الله أحمد بن حمدان الحراني المتوفى سنة 695ه رحه شرحة واسمه - فقد انتفع به الخلق الكثير، وأفنى عمره في التعليم والتصنيف، وكان مما صنف: كتاب الرعاية في الفقه على مذهب إمام أهل السنة أبي عبد الله أحمد بن حتبل -رح 3 - وكان عثوري على هذا الكتاب بعد أن ظننت أنه فقد إلى الأبد منة عظمى وهبة كبرى من الله سبحانه وتعالى، فسارعت حامدا الله عز وجل إلى البدء في تحقيقه، حيث بدأت في تجقيق كتاب الرعاية من أوله، وبدأت بكتاب الطهارة لمسيس حاجة كل مسلم اليه فحققته إلى باب مسح الحوائل، وعنيت بتحرير مسائله، وكان أحد بحوث الترقية العلمية ثم نسخت الكتاب بكامله أثناء تفرغي العلمي عام 1419ه، وشرعت في إتمام تحقيق الكتاب ، وإن أملى في الله كبير أن يسأتي اليوم الذى نحد فيه مخطوطات العلامة ابن حمدان بين أيدينا كاملة تامة، وكذا مؤلفات غيره، ليعم نفعها باذن الله. وقد كان عملي في تحقيق المقدار المذكور من كتاب الرعاية على النحو التالي:-
صفحہ 6
============================================================
مقدمة المحقق اولا: تحقيق النص: من أجل إخراج نص الكتاب على أقرب صورة وضعه عليها المصنف قمت بما يلي:- 1- المقابلة بين النسحة المصورة والمخطوطة الأصلية ورقة ورقة، أوضحت بعض كلمات المتن القي لم تتضح في المصورة، وأثيت أطراف كثير من الحواشي التي لم تظهر في المصورة، وتاكدت من نهاية الأوراق من الجهة اليمنى واليسرى نتيحة لظهور أطراف الأوراق السفلى في التصوير مما قد يوهم إدخال بعض الحواشي على البعض.
2-استنساخ النص، وقد سرت في رسم الكتابة حسب القواعد الإملائية المعروفة في العصر الحاضر، دون الإشارة إلى فوارق الرسم، مع مراعاة البده من أول السطر في المعاني المستقلة، وفي كل رواية أو قول ، وما شابههما.
3- إعجام ما أهمله الناسخ من الكلمات.
4- ضبط الألفاظ ذات الاحتمالات بالشكل، 5- استدراك مواضع السقط والبياض وايضاح الكلمات المطموسة وغير الواضحة قدر الإمكان، وجعلت ذلك بين قوسين هكذا () حيث أثرت الأرضة وغيرها في تاكل بعض الكلمات من الأطراف في مقدمة المصنف وذهبت بثلث الوجه الأول من المقدمة، فعملت جاهدا على استدراك ذلك بالرحوع إلى نص الرعاية في شرحه: "غاية الدراية في شرع الرعاية للمصنف، وإلى كتبه الأخرى التي تتشابه في نفس الجمل الني حصل في الرعاية فيها بياض أو طمس أو سقط، ومن كتبه: الجامع
صفحہ 7
============================================================
مقدمة المحقة المنضد، والمعتمد، والإيجاز، وشرح الهداية - أو الكتب المذهبية اليي نقلت عن الرعاية، مثل الإنصاف وتصحيح الفروع ، وحواشي ابن قندس، والفواكه العديدة مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية، أو آبين أنها من اقتضاء السياق وما لم استطع استدرا كه وضعت نقطأ مكانه وأشرت إلى ذلك في الحاشية.
6- ترقيم الآيات القرآنية الكريمة، وبيان مواضعها من سور القرآن الكريم.
7- حذف الكلمات التي تكررت بدون فائدة، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية.
8- تخريج ما نص علي أنه حديث أو أثر وعزوه إلى مصدره الحديثي فإن كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفي به، وإلا فمن كتب السنن إن وجد فيها وإلا فمن غيرها ، مع بيان ما ذكره أهل العلم في الحكم عليه.
9- شرح الكلمات الغرية، وتعريف المصطلحات الفقهية والأصولية، وتوضيح العبارات الغامضة الي رما صعب فهمها على القاري.
10 - الترجمة للأعلام الوارد ذكرهم في الكتاب.
11 - التعريف بالأماكن والأمم والقبائل الوارد ذكرها في الكتاب.
12 - إثبات كثير مما تم ووضح من الحواشي . والحواشي كثيرة في الحاشية.
13 - وضعت عند نهاية كل صفحة من المخطوطة شرطة مائلة هكذا، ووضعت بعدها رقم الورقة والصفحة.
صفحہ 8
============================================================
مقتمة المققة ثاتيا: دراسة المسائل: شمل المقدار الأول مقدمة ومسائل كثيرة، وقد بذلت جهدا في دراسة ما استطعت منها، واتبعت في ذلك ما يلي:- 1 - نقلت كثيرا من كلام المصنف في غاية الدراية في شرح الرعاية لأنه أعلم مراده من غيره - مع العلم أنه وصل في شرحه إلى أثناء المياه - ونقلت كذلك من كتبه الأخرى ما يوضح كلامه وئيينه.
2أورد المصنف -رحهلل مصطلحات في المذهب وألفاظ الامام أحمد رحل والمراد بها فبينت ذلك من كلامه وكلام غيره، مع التمثيل وذكر المذهب حسب الاستطاعة.
3- أورد المصنف -رحه روايات كثيرة عن الإمام أحمد -رح ولم يذكر الرواة، فقمت بعزو الروايات التي أوردها المصنف ما أمكن إلى مصادرها الأصيلة، مع إثبات نص الإمام في ذلك أحيانا، مستعينا بما وحد من كتب مسائل الإمام أحمد، وإذا لم أجدها فيها، أوثقها من الكتب الني اهتمت بالروايات كالموجود من كتب المصنف والروايتين والوجهين، والتمام، والمستوعب والمغني والكافي: 4 - أورد المصنف رحه - أقوالا ، ولم يصرح بقائليها بل يذكرها بلفظ (قيل) فحاولت ذكر من قال بها مع التوئيق من مصادرها الأصيلة إن وجدت، وإلا حاولت ذكر مصادر أخرى نقلت النص نفسه، أو أشارت إليه، وما لم أعثر عليه - بعد ذلك - من الروايات والأقوال أغفلت نسبته مكتفيا بهذه الاشارة.
صفحہ 9
============================================================
مقدمة المحقة- 5 أشير إلى نص الإمام إذا كان في المسألة نص عن الإمام ولم يورده المصف: 6 - النص في أماكن كثيرة على أبرز من أخذ بكل رواية أو قول من الحنابلة وأرجع ذلك إلى كتبهم إن وحدت.
7 - أبين ما جرى عليه المذهب من الروايات والأقوال والأوجه التي ذكرها المصنف مع التدليل والتعليل ما أمكن، مستعينا لذلك بكتب المذهب التي عنيت بالنص على المنهب وتصحيحه مثل: الإنصاف، وتصحيح الفروع أو كتب المتأخرين التي يرجع إليها في معرفة المعتمد في المذهب، مثل: المنتهى والاقناع.
8- اذكر المذهب مع دليله ما أمكن- إذا اقتصر المصنف على غيره، أو لم يورده ضمن الروايات وغيرها التي يوردها في مسائل الكتاب.
9- عند التدليل حرصت على أن تكون الأدلة من القرآن الكريم أو الصحيحين أو من أحدهما، وإذا كان الدليل من غيرهما حاولت ما أمكن أن أورد ما ذكره العلماء في سنده بايجاز، وكذلك قمت بتخريج الأحاديث التي وردت ضمن كلام المصنف الذي وضعته في الحاشية من كتاب شرح الرعاية "غاية الدراية" أو غيرها.
10 - استعنت أحيانا في الترحيح بين الروايات والأقوال وغيرها باختيارات شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيميه، وتلميذه العلامة ابن القيم، وترجيحات المحققين من المتأخرين مثل: الشيخ عبد الرحمن السعدي، وسماحة الشيخ محمد بن إيراهيم، وسماحة الشيخ عيد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رممم ضمعا - موردا ما تدعو له الحاجة من قرارات
صفحہ 10
============================================================
مقدمة للمحقة هيثة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وقرارات بحلس المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي: 11 - سرت في دراسة المسائل وتعليق الحواشي على بعض المصطلحات متابعة لبعض الحنابلة.
فاذا قلت: أبو بكر، فهو عبد العزيز بن جعفر، غلام الخلال.
وإذا قلت: الشارح، فهو عبد الرحمن بن آبي عمر بن قدامه.
وإذا قلت: شيخ الإسلام ، فهو تقي الدين أحمد بن تيميه.
وإذا قلت: شرح العمدة، فهو لشيخ الإسلام أحمد بن تيميه.
واذا قلت: الإقناع وشرحه، فهو شرح الإقناع: كشاف القناع عن متن الاقناع للبهوتي.
وإذا قلت: العمدة والعدة، فمرادي العمدة للموفق وشرحه العدة للبهاء المقدسي، ثم إني اعتمدت على ما حققه معالي الشيخ د. عبد الله التركي من كتاب الحنابلة من باب مسح الحوائل إلى آخر الكتاب، وما قبله فمبين في فهرس المراجع 1 - جعلت بين يدي التحقيق تهيدا عرفت فيه بالمصنف العلامة أبي عبد الله أحمد ين حمدان الحراني تعريفا موحزا، فمن أراد الاستزادة ففي مقدمة تحقيق الرعاية الكبرى الجزء الثاني من ص ا-70، وعرفت فيها بكتاب الرعاية.
13 - ذيلت الكتاب بفهرس تفصيلية مفيدة
صفحہ 11
============================================================
-مقدمة للمحقق ثم إنه أشير على بسرعة إخراج الكتاب ونفع الناس به وأن اقتصر على عملي في تحقيق النص وهو مراد طلاب العلم وألا أثقل الحواشي واكبر حجم الكتاب بدراسة المسائل إلا عندما تستدعي الحاحة إلى ذلك، إما لبيان المذهب او غموض مسألة أو نحو ذلك، فسرت على هذا المنهج من باب مسح الحوائل إلى آخر الكتاب. سائلا المولى أن يكون في ذلك الصواب والسداد.
وبعد فإني أسأل الله عز وحل أن ينفع بهذا العمل، وأن لا يحرمني أجره، وأن يتجاوز عن تقصيري فيه أو خطأي، فما أردت إلا الخير والحق ، والله أحمد على توفيقه وفضله وتسهيله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المحقق علي بن عبد الله بن حمدان الشهري 1422/1/20ه_ الرياض
صفحہ 12
============================================================
التمهيد التعريف بالمؤلف والكتاب ويشتمل على مبحثين المبحث الأول: التعريف بالمؤلف المبحث الثاني: التعريف بالكتاب
صفحہ 13
============================================================
المبعث الأول التعريف بالمؤلف وفيه تسعة مطالب المطلب الأول: المطلب الثاني: نشأته وطلبه الطم ورحلاته.
المطلب الرابع: المطلب الخامس: المطلب السادس: مكانته العلمية ومناصبة.
المطلاب السابع: المطلب الثامن: المطلب التاسع:
صفحہ 14
============================================================
التهد المحث الأهل: التعريف بالمؤلف المطلب الأول مه وتسيه (1) ( وقفت بعد بحثي في كثير من كتب التاريخ والتراحم للخطوطة والمطيوعة على كتب ترجمت لأحمد ين حمدان -رح3 - وفيما بلى قائمة بأسمائها مرتبة على تراريخ رفيات مولفيها: - معحم شيرخ الدمياطى للدمياطى: لت 705 ج9(ق - 1/6).
عم شيرخ الذهى للنمى: 3ت 748" ج51 -6، 7).
المعجم المختص "بالمحدثين" للذهي: ص 16، 17.
تاريخ الاسلام للذهي: ج18، ص 151.
تاريخ الإسلام للذمي: ج 21(ق - 241/ب، 242/1).
العير فى خير من غبر للذهى: ح ، ص 385.
دول الاسلام للنهي: ج2، ص 198.
عيون التواريخ لمحمد بن شاكر الكتي: "ت 764"، ج 21، (ق - 76).
الراف بالوفيات لصلاح الدين الصفدي: "ت764، ج6، ص 360، 361.
ذيل طبقات الخنابلة لابن رحب: "ت 795، ج2، ص 331، 332.
تاريخ ابن الفرات لناصر الدين بن الفرات: 2ت 807"، ج 8، ص 215.
حظ الألحاظ - ذيل تذكرة الحافظ - لابن فهد المكي: ت 2871، ص 91.
المنهل الصافي والمستوفى بعد الرافى ليوسف ين تغري برذي: ت 1874، ج1، 272، الدليل الشافي على المنهل الصافي ليرسف بن تغرى برذى: ج 1 ، ص 45، 46.
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد لبرهان الدين بن مفلح: 3ت 844"، ج 1، ص 19 حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيرطى: "ت 1911، ج 1، ص 480.
المنهج الأحمد في تراحم أصحاب الامام احمد لأبي اليمن العليمى: ت 928"، ج 4(ق- 93اب) الدر المنضد في ذكرى أصحاب الامام أحمد للعليمى: (ق - 7/129).
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفتون لحاحى خليفة: ت 1067، ج1، ص 267، ص565، 567، 108.
صفحہ 15
============================================================
التمهد الميحث الأول: التعد ف بالمةلف هو أحمد بن حمدان بن شبيب ابن حمدان (1) النميري (2) الحرايني (2) ثم شذرات الذمب في أخبار من ذهب لأبي الفلاح عبد الحى ين العماد الحنبلي: ت 91089، 5 ص 428، 429.
هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل باشا البغدادي: )ت 11339، ج1 المدخل الى مذهب الإمام أحمد بن حتبل لعيد القادر بن بدران: "ت 1346، ص 410، رفع النقاب عن تراحم الأصحاب لابرايم بن ضويان: 6ت 1353"، (ق - 2هاب).
الدر المنضد في أسماء كتب مذهب الامام أحمد لعيد الله بن حميد: 3.
ختصر طبقات الحنابلة لمحمد جميل الشطي: 3ت 1379"، ص 59.
الأعلام لخير الدين الزركلي: ت 51389، ج 1، ص 116، 117.
معحم المؤلفين تراحم مصنفي الكتب العربية لعمر كحالة: ج1، ص 211.
(1 إلى هسنا ورد اسم المصنف هذا الترتيب بالاتقاق مع الاقتصار أو التطويل فيما زاد عليه على أغلفة كتبه ومقدمات بعضها المرحردة في محموع المصنف الذي بالظاهرية تحت رقم (2694)، وسيأتي ذكرها وررد على غلاف الجزء الثاني من الرعاية الكبرى، وفي مقدمة كتابه صفة الفترى" ص .
الميري: تسبة إلى بني نير، وهم: بنو نير بن عامر ين صعصعة من العدتانية، وكانت منازطم الجزيرة الفراتية والشام. انظر: جمهرة آنساب العرب: ص 272، 279، 280، 284، وغاية الأرب في معرفة أنساب العرب: ص 385.
الحراي: تسبة الى حران- سه دد- مدينة من مدن الجزيرة التى تقع بين فرى دحلة والفرات ، وكانت قصبة (عاصمة) ديار مضر. وهي مدينة عتيقة لا يدرى متى بنيت ، وكانت منازل الصابئة الحرانين الذين يذكرهم مصنفر الملل والنحل. وقد فتحها صلحا في خلافة عمر عياض بن غنم وقد خرج متها حفاظ وأتسة منهم آل تيية. وتقع اليوم في حنرب تركيا بالقرب من الحدود السورية الشمالية. انظر: فترح البلدان: ص 178 180، ومعحم البلدان: ج2، ص 235، 236، ومراصد الإطلاع: ج1، ص 389، والأمصار ذوات الآثار: ص 194، والروض المعطار: ص 191، 192، وبلدان الخلافة الشرقية: ص 134.
صفحہ 16
============================================================
لف (: التعيف التمهد المحث الأهل المصري (1) ، الحنبلى.(2 وكنيته: أبو عبد الله.
ولقبه: نحم الدين ولم يختلف في ذلك أحد ممن ذكر لقبه وكنيته ممن ترجم له.
وغرف بابن حمدان، نسبة إلى والده: حمدان (2) وغرف بابن حمدان الفقيه أيضا(4 الصري: نسبة إلى مصر، حيث نزل العلامة ابو عبد الله احمد بن حمدان القاهرة وسكنها وتوفي ها. انظر: تاريخ الاسلام: ج21 (ق - 241/ب) الحلي: نسبة إلى المذعب الحبلى، لتمتهيه به. وقد تفاوت مترجمو العلامة أحمد بن حمدان من حيث اختصار نسبه وتفصيله، ومن اكثرهم تفصيلا: الذهي في معجم شيرخه: ج1ق6، وابن رحب في ذيل طبقات الحتابلة: ج2 ، ص 331، والعليمى في المنهج الآحمد: ج2، (ق 193(ب) والدر المنضد: (ق - 1/129)، وابن العماد في شذرات الذهب: 5، ص 428.
)الظر معلا: المسودة: ص 466، محمرع فتاوى شيخ الاسلام: ج20/ 221، وسير أعلام البلاء: ج73/22، أعلام للموقعين: ج4 ، ص 223 ، أحكام أهل الذمة: ج2، ص 477 ، والنكت والفوائد السنية على مشكل المحرر: ج1 ، ص 289، وذيل طبقات الحنابلة: ج1 ص 85، غاية المطلب: (ق - 1/1)، تحفة الراكع والساحد: ص 110، المقصد الأرشد: ج 1، ص 112، المبدع: ج9، ص 234، تصحيح الفررح مع الفررع: ج1، ص 57، الاتصاف: ج1، ص 14، التتقيح المشبع: ص 51، شذرات الذهب: ج5، ص 128 كشاف القناع: ج1، ص 188، شرح المنتهى: ج1، ص 103.
4)انظر مثلا: معحم شيرخ النمي: ج1 ى - 7، المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدييثي: ص 277، تذكرة الحفاظ: ج4، ص 1388، ذيل طبقات الحنابلة: ج1، ص 85، شذرات الذهب: ج5، ص 113.
صفحہ 17
============================================================
18 التمهيد- المبحث الأول: التعريف بالمةلف المطلب الثاني ولادت ذهب اكثر من ذكر تاريخ ولادته إلى أن ولادته كانت سنة ثلاث وستمائة بحران، زاد الذهي -رح31 - في عاشر رمضان (1) وذكر بعض من ترجم له غير ذلك: فقد نقل الدكتور عبد الرحمن العثيمين - وشه ا3 - في حاشية كتاب المقصد الأرشد عن البرازلي - رحه ال - قوله في المقتفى: في عاشر رمضان سنة ثلاثين وستمائة (2) وذكسر عمر رضا كحالة - رحمة الذ- أن ولادته سنة إحدى وثلايين وستمائة (2) ولا شك أن كلا من هذين القولين خطأ، وأن الصواب المقطوع به أن ولادته كانت سنة ثلاث وستمائة ، ومما يدل لذلك ما يلي: 1- أن أحمد بن حمدان روى عن الحافظ عبد القادر الرهاوي المتوفى سنة 612ه (4) ، وذكر ذلك اكثر المترجمين لهما ، بل إن بعضهم ذكر أن آخر من روى عن الحافظ عبد القادر موتا هو ابن حمدان. (5) انظر: تاريخ الاسلام: ج21، (ق - 241/ب) انظر: المقصد الأرشد - الحاشية : ج1، ص 100.
انظر: معحم المؤلفين: ج1، ص 211.
ستات ترجمة مرحزة له أول تراحم شيرخ المصنف: انظر: سير اعلام البلاء: ج22، ص 73، المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبشي: ص 277، وذيل طبقات الحتايلة لابن رحب: ج2 ، ص 331، والمقصد الأرشد: ج1، ص 9.
صفحہ 18
============================================================
التمهد المحث الأول: التعريف بيالمؤلف 2 أن أحمد بن حمدان صرح بقراءته على الحافظ عبد القادر في سنة 612 ه قال الذهي: "أخبرنا أبو عبد الله بن حمدان الفقيه إذنأ، أنا عبد القادر ابن عبد الله الحافظ قراءة عليه سنة اثني عشر وستمائة ..“(1) 2- تصريح ابن حمدان بسماعه وقراءته على علماء توفوا قبل سنة ثلائين وستمائة ومنهم: الخطيب فخر الدين بن تيمية المتوفى سنة 622ه.
ب عبد الله بن نصر الحراني المتوفى سنة 4 62ه.
سلامة بن صدقة المتوفى سنة 627ه.
ناصح الدين بن جميع المتوفى سنة 628ه.
-تصريحه مناظراته ومباحثاته مع بحد الدين بن تيمية في حياة الخطيب فخر الدين بن تيمية المتوفى سنة 622ه 5 ذكر بعض من ترجم له أخذه عن علماء توفوا سنة 634ه منهم: يوسف السكاكيني المتوف سنة 624ه.
ب أبو علي الاوقي المتوفى سنة 630ه.
ابن صباح للتوفى سنة 632ه.
ابن غسان المتوفى سنة 632ه.
ابن روزبه المتوف سنة 633ه_ 6- تصريحه بقراعته كثيرا على ناصح الدين ابن أبي الفهم الحراني المتوفى (1 انظر: معجم شيوخ الذهى: ج1، ق - 7.
صفحہ 19
============================================================
التمهيد المحث الأول: التديف بالمةلف 7 - إضافة إلى أن بعض من ترحم له ذكر أنه عمر(1) ، ولو كانت ولادته سنة 630ه، أو بعدها لما قيل عنه: إنه غمر.
وهذا يتضح لنا صواب القول الأول ، وأما قول البرزالي إنه ولد سنة ثلاثين وستمائة فلعله تحريف من الناسخ عن ثلاث، أو عدم وضوح في المخطوطة كما ذكر لي فضيلة الدكتور العثيمين (2) وأما قول عمر رضا كحالة أنه ولد سنة 631ه، فإن مصادره التي اعتمد عليها: المخطوطة وللمطبوعة لم تذكر هذا التاريخ بل ذكرت ولادته سنة ثلات وستمائة، إلا فهرس المؤلفين بالظاهرية فإني لم أطلع عليه، وهو من رضع بعض المحدتين، فلا يعول عليه.
المطلب الثالث نشاته وطلبه الطم ورحلاته نشأ أحمد بن حمدان - رحم اذ نشأة علمية، وساعده في ذلك نشأته في كنف والده حمدان -سش - أحد فقهاء حران، والحركة العلمية النشطة في مدينة حران حيث كانت مليئة بالعلماء، ومقصدا من مقاصد علماء ذلك الزمان الذين كانوا يتنقلون من بلدة إلى بلدة لنشر العلم بكل فنونه.
(انظر: سير أعلام البلاء، ج22 ، ص 73، وذيل طبقات الحتابلة: ج2، ص 331.
وقد طلبت من فضيلته مشاهدة صورة أو ميكررفيلم "المقتفى" فأحاب: أن للخطوط في تركيا وأنه أحذ معلوماته منه مباشرق وآن فى قراعته صعوبة لعدم وضرحه.
صفحہ 20