أساتذته وتلاميذه
ظهر مما سبق أن المترجم قرأ على سيد الطائفة الشريف المرتضى المتوفى سنة 436 ه.
وعلى أبيه الحسن بن علي الذي قرأ هو الآخر على الشريف.
وعلى الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 ه.
وروى عن عبد الجبار بن عبد الله، والمرتضى أبي الحسن المطهر، كما في لسان الميزان (1).
وسمع منه الحافظ محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني المتوفى سنة 588 ه، وعلي بن الحسن بن عبد الله النيسابوري.
والمستفاد من جميع ذلك أن المترجم له كان بالعراق برهة من عمره مع أبيه، حيث كانت بغداد محط أكابر العلماء وجامعة الإسلام، فسمع من أعلام الطائفة بها، وروى عنهم، وكان ذلك قبل سنة 436 ه، وهي سنة وفاة الشريف المرتضى (رحمه الله)، وبقي بها إلى أن سمع منه الحافظ ابن شهرآشوب المولود في حدود سنة 489 ه.
شهادته (رحمه الله)
قد ذكر المؤرخون أن قاتله هو عبد الرزاق شهاب الإسلام ابن أخي نظام الملك أيام وزارته سنة 513 ه بنيسابور.
قال المحدث الشيخ عباس القمي في (تحفة الأحباب) (2): قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور الملقب بشهاب الإسلام.
وقال الحسن بن داود الحلي في رجاله (3) قتله أبو المحاسن عبد الرزاق رئيس نيسابور الملقب بشهاب الإسلام.
وقال محمد علي الأردبيلي في كتاب (جامع الرواة) (4): محمد بن أحمد بن علي الفتال
صفحہ 15