ضى من أياديك(1)، فأستبطئ درك ما أؤمل من مزيدك"().
اثم أخذه حمد بن مهران(3) فقال: "لثن تعذرت حاجتي قبلك، الطال ما تيسر لي أمثالها عندك، ولست أجمع إلى العجز عن شكرما أمكن، التسرع إلى الاستبطاء فيما تعذر"(4) .
ووسلك هذه الطريقة أبو نواس فقال: لا تحدثن إلي عارفة حتى أقوم بشكر ما سلفا() .
وقول أبي نواس أربى على جميع ما تقدم في أخذ هذا المعني، وسلك هذا الطريق من جهة أخرى الضرير(2) فقال: "وذد إلي أنك أصبت بشيء من مالك، لو لم تصب به لأسرعت النوائب إليه، وأتى كرمك عليه" (7).
وكما أنه مطلق لمن لطف في أخذ المعنى، فكذلك هو محظور على من لم يكن فيه آلة الأخذ أن يطور(4) به، لأن الحاذق
نامعلوم صفحہ