../kraken_local/image-045.txt
وأما كاتب الجند، فأن يكون عالما بشيات(1) الخيل وحلي
الرجال.
وأما كاتب المعونة، أي الشرطة، فأن يكون عالمأ بالقصاص ووالجراحات والحدود.
فقلت له: فإني كاتب رسائل. فقال لي: أخ من إخوانك واجب الحق عليك، تزوجق أمه، كيف تهنئه؟ [ففكرت ساعة ولم يتجه الا فاني كانب خراج.
قال: فإن سلطانك بعثك على ناحية، وتقدم إليك بالعدل ووالإنصاف، وأمرك أن لا تدع شيئا من حق السلطان يضيع، وحذرة ان تشكى، فأخرجت عمالك، وتقدمت إليهم بالعدل، وحذرتهم أن يشكوا، فقدم عليك أهل الناحية يشكون عمالك، فأشخصتهم وسألتهم عن ذلك، فحلفوا بالله لقد أنصفوهم، ولقد خشوا أ ايكونوا جنفوا(3) على السلطان، فخرجت إلى العمل بنفسك ناظرا فوقفوا بك على قراح(4) لأن تمسحه، كيف تمسحه؟ ففكرت ساعة ووتجاسرت في الجواب فقلت : آخذ وسطه ثم آخذ طوله فأضربه فيه، فقال : تختلف عليك العطوف. قلق: آخذ طوله وعرضه من
نامعلوم صفحہ