../kraken_local/image-044.txt
الهاجرة في زلال(1) فيه خيش وثلج، سمعث صائحا ينادي، يا املاح، صوتا بعد صوت، فلما كثر ذلك علي رفعث سجف الزلال فإذا أنا بشيخ حاسر الرأس، حافي الرجل(2) على الشط، فحملته، فلما دعوت بالطعام دعوته، فأكل أكل متأدب، فلما رفع الطعام، يفعل قدرت أنه يقوم كما يقوم العامة من موائد الخاصة، فلم فاستحمقته فقلث: ما صناعتك؟ فقال: حائك، أعزك ثم قال: وأنت أي شيء تعمل؟ جعلت فداك.
قلت : كاتب، فقال: أصلحك الله من أي الكتاب أنت فإنهم مسة أصناف.
قال عمرو: فوردت علي منه طامة، ثم قلق: سمهم فقال: كاتب خراج، وكاتب رسائل، وكاتب حاكم، وكاتب جند، وكاتب عونه أاما كاتب الخراج، فيحتاج إلى أن يكون عالمأ بالطسوق (3) والمساحة والمقايسات، خبيرا بالحساب.
وأما كاتب الرسائل، فأن يكون عارفا بالأصول والفروع والفصول والوصول، حاذقا بالاعجاز والصدور، والفتوح والعهود.
وأما كاتب الحاكم، فأن يكون عالما بالأحكام حافظا للشروط،ل احاذقا باختلاف الناس، في الاموال والفروج
نامعلوم صفحہ