رجع من بعض مغازيه، فجاءته جارية سوداء فقالت: يا رسول الله! إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها: إن كنت نذرت فاضربي، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عمر، فألقت الدف تحتها، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر. وفي حديث عائشة أن امرأة زفت إلى رجل من الأنصار، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : يا عائشة! أما كان معهم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو. واللهو هو الغناء.
وحكي أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
قدم من سفر، فصعد النساء على السطوح يضربن بالدفوف ويقلن:
طلع البدر علينا
من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا
ما دعا لله داع
نامعلوم صفحہ