============================================================
دمشق وحكمها وله بها متاجرات وقراضات(1) وأملاك واته مليء بالسعادة، وما زال به إلى آن رسم بمصادرته(2) وحمله ما أخذه من مال ما أحضر إليه (3)، وعرفه آنه من جهته، وآنه معتبأ به ويشد منه، وأنه ضمن عنه للسلطان كل شيء يختاره. وكان غبريال أيضا قد أصلح جماعة من الأمراء الخاسكية(4)، وسير إليهم قبل حضوره إلى مصر الهدايا والتحف، وسالوا أن يرفقوا في أمره مع السلطان، بحيث أنه لا يمكن من الاخراق [به) ولا يهان. فوقف الأمير سيف الدين بشتك(2) والأمير سيف الدين قوصون(1)، وعرفوا السلطان // 8 ظ "أن هذا الرجل كبير وله المال، وهو غلام السلطان من سنين"، وتوسطوا أن يكون يحمل من غير إهانة. فرسم له بذلك، وشرع في تحصيل ما يحمله كل (1)مفردها مقارضة ومعناها المضاربة. ابن منظور 7: 217 (1) الأصل: مصادته.
(3) في المقريزي (2/2: 391) : وحمل ما اخذه في مباشرته من مال السلطان" : (4) وترد برسم "الخاصكية، وهم جماعة من المماليك السلطانية ممن دخلوا في خدمسة السلطان صغارا، يدخلون عليه بدون إذن ويلازمونه في خلواته، ويسوفون المحمل الشريف، وبتعينون لكوافل الكفال ويتوجهون في المهمات الشريفة، ويركون لركوب السلطان ليلا نهارا، ويتميزون لي مركوبم وملبوسهم وحملهم لسيوفهم في الخدمة، وكانت عدثهم أيام الناصر محمد بن قلاوون آربعين خاصكيا ما بين صاحب وظيفة ومن ليسن له وظيفة 7614814.111r102..920116 - 115 :ابن شاهين الظاهري، زبدة (5) بشتاك الناصري، الأمير سيف الدين اصله من بلاد ازبك، وكان من أكابر الأمراء في دولة الناصر محم عمر جامعا وقصرا بالقاهرة قبض عليه في المحرم سنة 746 ه وصودر وسجن بالاسكندرية، وتوفي مقتولا في ربيع الآخر من نفس السنة /1341 .
الشجاعي 1: 130- 131، 219؛ ابن حيب، درة 2: 276 و؛ المقريزي 3/2: 562.
61 ابن حر 477:1- 479 (1) قوصون الساقي الناصري، الأمير سيف الدين (من بلاد ازبك) كان كزميله بشتاك من كبار الامراء تزوج ابنة السلطان محمد. وهو صاحب الجامع الكبير بالقاهرة، والخانقاه المشهورة بباب القرافة قبض عليه وحيس في سجن الاسكتدرية بعد آن صودر ومات في سجنه سنة .142 -1341742 ابن خلدون /4: 151 - 952؛ القريزى */3. 615؛ ابن حجر *: 257 - 258 13
صفحہ 130