../kraken_local/image-039.txt
قوله: (وتوسط أخبارها جائز ما لم يمنع مانع) نحو، كان قائما زيد، وليس فاضلا عمرو والمانع بجواز التوسط قد يكون موجبه نحو، كان مثل زيد أخو وأو موجب التقديم على العامل نحو: أين كان زيدم أو موجب التأخر عن الاسم نحو، إنما كان زيد قائما" إذا حصرت الخخبر اقوله: (ولا يتقدم خبر "ما دام" عليها اتفاقا) فلا تقول : أصحبك طالعة ما دامت الشمس... وإنما لم يجز ذلك، لأن دام "صلة لما" ومعمول الصلة كالصلة فلا يتقدمان على الموصول. ووقع لابن معط وهم في الدرة، وهوأن يتقدم خبر "ما دام" على اسمها لا يجوز، وقد رد عليه ابن الخباز واستدل(1) بقول الشاعر: فما أنتم منهم ولكنكم لهم عبيذ العصا ما دام للزيت عاصر(2) 10/ب] وليس استدلاله بشيء، لأن دام ها هنا ليست بناقصة، وإنما هي تامة .
والزيت متعلق "بعاصر " نفسه لا أنه خبر "دام" وأما خبر غيرمادام فكان وأخواتها الا اليس. إذا عري خبرها مما يوجب تقديمه أو توسطه أو تأخره جاز تقديمه عليها فققول: قائما كان زيد.. فقائم عندنا خبر كان، وزيد اسمها. ومنع الكوفيون تقديم خبر كان وتوسطه. ويجيزون، قائما كان زيد، وكان قائما زيد.. على غير ما ذهبنا إليه، ولهم في ذلك تفاصيل، وأما "ليس" فمنع من تقديم خبرها عليها الكوفيون والمبرد، ورجحه المتأخرون. فأجاز ذلك الجمهور ونسبه بعضهم إلى سيبويه، وما أظن العرب فاهت بمثل : قائما لست، ولا قائمين لسنا لا ال ل ا الا ت اما ها أوبغير "ما" جاز وهو الصحيح.
29 (1) في "ب" عليه بعد استدل.
(2) لم يعرف قائله.
نامعلوم صفحہ