============================================================
عن بينة وإن الله لسميع 14ظ / عليم (} (1) وقوله: وما (كان ويك مهلك القرنى خشى يعث في أمها رسولا يتلو عليهم آماتنا وما كتا مهلكي القرى إلا وأطها غالمون (2)، وقوله: وما كنا معذبين حثى نبعث رسولا (6) (3)، وقوله : ( فما لهم لا يؤنون ج واذا قرى عليهم القرآن لا يسجدون (ج بل الذين كفروا يكذبون والله أعلم بما يوغون فبشرهم بعذاب أليم(2) (1)، وقوله : فما لهم عن الثذكرة مغرضين (4) (0)، وقوله : افلا يقوبون إلى الله ويستففرونه ) (1)، وقوله : وإن لم يمنتهوا عما يقولون ليمن الذين كفروا منهم عذاب اليم (6} (2).
افلا تسمع إلى هذا القول، وإلى هذه الحجج القواطع من الله، عز وجل، والمبطلة لجبرك، والقاهرة لحججك. أهذا أيها الجاهل قول من جبر خلقه على الكفرو وصدهم عن الهدى، وأراد لهم الضلالة والردى، سبحانه الله وتعالى عما يصفون ا..
* وأما قولك: إن الله، عز وجل، لم يعط الخلق ما ياخذون به ما أمرهم به من دينه، ففرية منك على الله، جل ثناؤه، وتكذي لكتابه وطعن على عدله، وإثبات لعذر من عصاه من المشركين، وافترى (4) عليه من الظالمين.
* واما سؤالك عن قول الله ، سبحانه : ( ولكن الله حب الكم الايمان ونيته هي تلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان أوكيك هم الراشدون(9).
ميقولميجيرهم على به لوگرهه: الحمواب قال أحمد بن يحيى، صلوات الله عليهما: فإن الله، عز وجل، لم يجبرهم بذلك التحبيب، ولا بذلك التكريه، جبرا ولا قرا، ولا جعله فى قلوبهم، كما يجعل الشيء فى الشيء، مثل السيف فى الغمد، والماء فى الراوية، وإنما جعل ذلك التحبيب والتكريه، عزوجل، بالدعاء لهم، والتشريق إلى الجنة، وما أعد الله، جل تناؤه فيها من النعيم المقيم والفوز العظيم، وما وصف من التصور، وما فيها من (1) مورة الانضال : الآمة 42 .
() مورة القصص: الآية *1.
(4) ورة الانشفاق : الآبتان 20 - 24.
(4) ورة الاسراء : الآمة *1.
(1) ورة المائدة: الأية 74.
(5) ورة المدثر: الآية 49.
(2) سورة المائدة : الآية 74 (9) سورة الحجرات : الآية 2
صفحہ 51