============================================================
وجل: وخرقوا له بنين وبنات بغير علمر) (1) فنقول لك: اخبرنا عن قوله، عز وجل، بغر علم اتقر بما قال الله، سبحانه، انهم قالوا هذا القول فيه "بغير علم"14.
فان قلت : نعم. سالناك عن ذلك العلم الذى عنى الله، عز وجل، أهو الأمر الذى خلق من فعل العباد وقضاه عليهم وأراده منهم؟..
نان قلت : نعم، وجب عليك ان اللى عز وجل، فد أبطله، فإنه وغير علمه، ه و ا وإن قلت: إنه علم رددت على الله، جل تناؤه، قوله انه وغير علم، ) وأبطلت كتابه وكذبته. فاختر أى ذلك شيت؟
ثم نقول لك : أحب الله من المشركين ان يقولوا: إن له ولدا أو صاحبة وشركاء، وأنه ثالث ثلاثة؟..
فإن قلت: نعم، قد أحب الله ذلك، وأراده. قلنا لك: فما هو، فاد ام صلاح 14..
لان قلت: إنه صلاح. لزمك ان الفراء على الله، جل ثناؤه، وإضافة الصواحب والاولاد والشركاء إليه صلاح!.. ومن قال هذا فهو مشرك.
وإن قلت: إن ذلك فساد . فذلك هو الحق، ولزمك أن الله، جل ثناؤه، قال فى كتابه والله لا يحب الفساد 20) (1) : وزعت، أنت واصحابك، أنه يحب الفاد، وفى هذا قطع حجتك، وتكذيب قولك، وإبطال دعواك.
وان قلت: إنه خلق ذلك من فعل المشركين، ولم يحبه ولم يرذه ولم يرضة.
قلنا لك: كيف يجوز فى العقل ويثبت فى الحكمة، او هخرج فى العدل أن بخلق الخالق عزوجل، خلقا لا يريده ولا يرضاه ولايحبه14.. هذا ما لا يجوز، ولا تقبله العقول" لأن الفاعل لذلك عايث، والعبث عن الحكيم منفى.
ثم نسالك، فنقول لك: أخرنا عن فعل المشركين، والذى زعمت انه خلق الله وارادته، هل هو حسن او قبيع4 فان قلت : إنه حسن. زعمت ، وجب عليك أن الفراء على الله والكفربه حنا..
وان قلت : إنه قبيح. رجعت عن قولك، وصرت إلى قولنا بالعدل.
(1)ورة البقرة : اهة0.
(1) سورة الانعام : آية 100.
صفحہ 27