وتقدم سويد بن أبي المطاع فقاتل قتالا شديدا حتى سقط بين القتلى فسمع الناس يقولون قتل الحسين فتحامل وأخرج من خفه سكينا فقاتلهم حتى قتل رضوان الله عليه
تسابق أصحاب الحسين(ع)للقتال
وكان أصحاب الحسين(ع)يتسابقون إلى القتال بين يديه
وكانوا كما قلت شعري
هذا في قوتهم على المصاع
والذب عن السبط والدفاع
إذا اعتلفوا سمر الرماح وتمموا
أسود الشرى فرت من الخوف والذعر
كماة رحى الحرب العوان وإن سطوا
فأقرانهم يوم الكريهة في خسر
إذا أثبتوا في مأزق الحرب أرجلا
فموعدهم منه إلى ملتقى الحشر
قلوبهم فوق الدروع وهمهم
ذهاب النفوس السائلات على البثر
مقتل عبد الله بن مسلم وعون وابن الحسن بن علي
ثم رمى عمرو بن صبيح عبد الله بن مسلم بن عقيل بسهم ثم طعنه أخرى في قلبه فقتله.
وحمل عبد الله بن قطبة الطائي على عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فقتله.
وشد عثمان بن خالد الهمداني على عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب
صفحہ 67