الحنفي ينصر الحسين ع
ولما وصل القتال إليه(ع)تقدم أمامه رجل من بني حنيفة يقيه بنفسه حتى سقط بين يدي الحسين ع.
فقال الحنفي اللهم لا يعجزك شيء تريده فأبلغ محمدا(ص)نصرتي ودفعي عن الحسين وارزقني مرافقته في دار الخلود.
ووجه عمر بن سعد [عمر بن سعيد] في جماعة الرماة فرموا من تخلف من أصحاب الحسين(ع)فعقروا خيولهم وبقي الحسين(ع)وليس معه فارس ولسان حاله يقول-
أتمسي المذاكي تحت غير لوائنا
ونحن على أربابها أمراء
وأي عظيم رام أهل بلادنا
فإنا على تغييره قدراء
وما سار في عرض السماوة بارق
وليس له من قومنا خفراء
خروج سيف بن أبي الحارث ومالك الجابريان
وتقدم سيف بن أبي الحارث بن سريع ومالك بن عبد الله بن سريع الجابريان بطن من همدان يقال لهم بنو جابر أمام الحسين ثم التقيا فقالا عليك السلام يا ابن رسول الله فقال وعليكم السلام ثم قاتلا حتى قتلا.
خروج عابس الشاكري
وجاء عابس بن أبي شبيب الشاكري مولى بني شاكر فقال له الحسين يا أبا شوذب ما في نفسك قال أقاتل معك فدنا من الحسين وقال لو قدرت أن أرفع عنك بشيء هو أعز من نفسي لفعلت ثم تقدم فلم يقدم عليه أحد.
فقال زياد بن الربيع بن أبي تميم الحارثي هذا ابن أبي شبيب الشاكري القوي لا يخرجن إليه أحد ارموه بالحجارة فرموه حتى قتل.
صفحہ 66