فقتله.
ورمى عبد الله بن عقبة أبا بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب فقتله.
خروج إخوة العباس بن علي ومقتلهم
فلما رأى العباس بن علي(ع)كثرة القتلى في أهله قال لإخوته من أمه وهم عبد الله وجعفر وعثمان بأبي أنتم وأمي تقدموا حتى أراكم قد نصحتم لله ولرسوله فإنه لا ولد لكم فأقدموا على عسكر عمر بن سعد إقدام الشجعان واملئوا صدورهم ووجوههم بالضرب والرمي والطعان.
فكانوا كما قال ابن نباتة السعدي
لقوا نبلنا مرد العوارض فانثنوا
لأوجههم منه لحى وشوارب
خلقنا بأطراف القنا في ظهورهم
عيونا لها وقع السيوف حواجب
وأعجب من ذي اختلاس نفوسهم
وهن عليهم بالحنين نوادب
وجدوا في القتال حتى قتلوا
خروج علي بن الحسين(ع)ومقتله
فلما لم يبق معه إلا الأقل من أهل بيته خرج علي بن الحسين(ع)وكان من أحسن الناس وجها وله يومئذ أكثر من عشر سنين فاستأذن أباه في القتال فأذن له ونظر إليه وأرخى عبرته ثم قال اللهم اشهد أنه قد برز إليهم غلام يشبه رسول الله خلقا وخلقا ومنطقا فقاتل وهو يقول
أنا علي بن الحسين بن علي
نحن وبيت الله أولى بالنبي
والله لا يحكم فينا ابن الدعي
فقاتل قتالا شديدا وقتل جمعا كثيرا.
صفحہ 68