( تراه طورا مذكرا فإذا
عاقر راحا رأيت تأنيثا )
( يميل للمشي في معصفرة
يحكي لنا الجلنار والتوثا )
( أغر يحكي بحسن منطقه
درا بقطع الجمان مبثوثا )
( خص بردف كأن مئزره
على ركام من النقا ليثا )
( ألثغ إن قلت يا فديتك قل
موسى يقل في رطانة موثى )
( ما زال حتى الصباح معتنقي
مطارحي في الدجى الأحاديثا )
قال أبو عبد الله أنشدنيها أبو بحر لنفسه فقلت له إنهم يزعمون أنها لأبي نواس فقال لي فأبو نواس بيني وبينك فوالله لقد غلبني على غير شعر وما يدعيه ولكنه قد حظي أن ينسب إليه كل إجادة وملاحة
أبو نواس ومسلم يتلاحيان على نبيذ
اجتمع أبو نواس ومسلم في مجلس فتلاحيا على نبيذ فقال مسلم لأبي نواس والله ما تحسن الأوصاف فقال لا والله ما أحسن أن أقول
( سلت فسلت ثم سل سليلها
فأتى سليل سليلها مسلولا )
والله لو رجمت الناس في الطرق لكان أحسن من هذا
قال أبو عبد الله الحسن بن المنذر
صفحہ 58