** أرفخشد
** شالخ
** وغابر
** فالغ
** ،
** وقحطان
** بن
** فالغ
** يعرب
** سبأ
وبعده سبأ :
** وحمير
** بن
** سبأ
** وكهلان به سبأ
** أبرهة ذو المنار ، وابن أبرهة ذو الأودغار
** اقريقيس الملك
* خبر إبراهيم عليه السلام مع النمرود
أبو إبراهيم آذر ، وولد إبراهيم إسماعيل ، وأم إسماعيل هاجر القبطية ، وولد له إسحاق من سارة بنت حران.
وكانت حياة إبراهيم عليه السلام مائة وخمسين أو سبعين سنة ، وكان النمروذ ملكا على بابل ، وهو من ولد كوش بن حام بن نوح ، فاجتمع إبراهيم عليه السلام بالنمروذ ، ولما رأى من كفره وتجبره فحاجه إبراهيم عليه السلام ، فقال له النمروذ : من ربك؟
قال : ربي الذي يحيي ويميت.
قال : أنا أحيي وأميت ، ودعى برجلين قتل أحدهما وأطلق الآخر.
فقال إبراهيم عليه السلام : إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ، فبهت الذي كفر ، ولم يحجه بعد ذلك ، فعمد إبراهيم عليه السلام إلى بيوت الأصنام فكسرها / فبلغ ذلك النمروذ فغضب ، وأمر أن تضرم له نار فيلقيه فيها ، فلما نصب المنجنيق ، قال له جبريل عليه السلام : ألك حاجة؟ قال : لا ، قال : سل ربك ، قال : حسبي من سؤالي علمه بحالي. فجعلها الله بردا وسلاما ، وجاء ريح عظيم فنسف رمادها في أعين الكفار ، فاشتغلوا بأنفسهم ، وخرج منها إبراهيم عليه السلام سالما منعما ، وتوجه إلى حران ، فاجتمع بلوط عليه السلام وآمن به لوط ابن أخيه ، وسارة ابنة عمه.
صفحہ 52