============================================================
الشرك سبب الخراب العالم فالتوحيد سبب لعمارة العالم لأن الضدين مختلنان فى الحكم واذا كانت كلمة التوحيد سبب عمارة العالم قأولى أن يكون سبب العمارة القلب الذى هو محل الواحدانية ولعمارة اللسان الذى هو محل ذكر الوحدانية وذلك يناسب عفر الله عن أهل التوحيد (الأسم الثانى كلمة الإغلاص) سميت يذلك لأن الأصل فيها عمل القلب وهو كون الإنسان عارفا بقلبه وحدانية الله تعالى وهذه المعرفة الحاصلة فى التلب يستحيل أن بأتى بها الانسان لغرض اخر سوى طاعة الله وحبه وعبوديته فهذه المعرفة طلبت لوجه الله لا لقرض آغر البتة بخلاف سانر الطاعات البدنية فأتها كما يوتى بها لتعظيم الله تعالى فتد يؤتى بها لسائر الأغراض الماجلة من الريا. والمدح والثناء فلذلك سميت كلمة الاخلاص (التسم الثالث كلمة الاحسان) قال تعالى وهل جزا.
الاحسان إلا الإحسان "(74) أى هل جراء الايمان وأعلم يا هذا إن عليك عهد العبودية وعلى كرمه عهد الربريية كما قال تعالى وآونوا بعهدى آوف بعهدكم وعهد عبوديتك أن تكون عبداله لا لفيره وأن تعرف أن كل ما سوى الله هو عبدالله كما قال تعالى آن كل من قى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا وقول لا إله إلا الله يدل على اعترافه بأن كل ما سواه هو عمده فشبت أن قول لا إله إلا الله إحسان من العبد فقوله له هل جزا ء الإحسان إلا الاحسان أى هل جزاء من اتى بقول لا إله إلا الله إلا أن أجعله فى حماية لا إله الا الله وقال تعالى للذين احسنوا الحسنى وزياده والمراد من قوله احستوا هو تول لا إله إلا الله بأتفاق أيمة التفسبر لأنه لوقال ذلك ومات دخل الجنة وقال تعالى "ومن أعسن تولأ ممن دعا إلى الله اتفقوا"(129 أنها نزلت فى فضيلة الاذان لاشتماله على لا إله إلا الله وتال تعالى "الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأحسن القول لا إله إلا الله وقال تعالى "أن الله يامر بالعدل والإحسان "(26) قيل العدل الأعراض عما سوى الله والاحسان الأقبال على الله. وقال تعالى "أن احسنتم أحسنتم لأنفسكم"(77) الاحسان قول لااله إلا الله. وروى عن أبى موسى الأشعرى أنه تال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذين أحسنوا الحسنى أى الذين قالوا لا إله إلا الله الحسنى هى الجنة والزيادة النظر إلى رجهه الكريم وكلما كان الفعل أشد حسنا كان فاعله أشد إحسانأ واعن الأذكار ل إله إلا الله وأحسن المعارف معرفة
صفحہ 61