============================================================
غيره وضيعته فى يد غيره ثم آن الملاتكة سالوه فى بطن الأرض فلم يذكر عن شىء إلا عن توهيدى وتنزيهى لبعلمرا أنى أعلم مالا تعملون وأيضأ فى هذا السؤال أن الله تعالى قال فى الابتدأ الست بريكم قالوا بلى فشهد الله عليهم فلما جازا إلى الدنيا شهدوا بالتوحيد وشهد عليهم الأنبيا، والمؤمنون بذلك فأذا مات وادخل التبر سأله الملكان على هذه الشهادة فيشهد يها فى قيره فيسمع تلك الشهادة فاذا جاء يوم القيامة جاءا بليس وأراد أن يأخذه ويقول هذا من شيعتى لأنه تبعنى فى المعاصى فيتول الله تعالى لا سلطان لك عليه لأنى سمعت مته التوحيد فى الابتداء والإنتها، والرسل عوا منه ذلك فى الوسط والملاتكة سمعوا منه ذلك فى الانتها، فكيف يكون من شيعتك وكيف يكون لك علبه سلطان اذهبوا به الى الجنة.
صل فى أسماء لا إله إلا الله (الأول كلمة التوحيد لأنها) تدل على نفى الشرك على الأطلاق ومعنى على الاطلاق أنه تعالى قال والهكم اله واحد فرما خطر ببال أعد أن يقول هب آن الهنا واحد لكن يمكن أن يكون لفبرنا آله معاند لا لهنا فأزال الله هذا التوهم بقوله لا إله إلا هو لأن قولنا لا رجل فى الدار يقتضى نفى الماهية ومتى انشقت الماهية انتفى جسيع آفرادها أذلو حصل فرد من آفراد تلك الماهية تحصلت تلك الماهية لأن كل فرد من آفراد الماهية مشتمل على تلك الماهية وإذا وجت الماهية فذلك يناقض تفى الماهية فيثبت أن قولنا إلا رجل فى الدار يقبل النفى العام الشامل وأذا قيل بعد ذلك إلا زيد أقاد التوحيد الكامل ولهذه الكلمة ثمرتان الأولى أن جوهر الأتسان خلق فى الأصل مشرفا مكرمأ قال الله تعالى ولقد كرمنا بنى آدم وإذا كان الأصل فيه مكرما كان كونه مطهرا على وفق الأصل وكونه متنجا على خلاف الأصل ثم أنا إذا راينا الانسان متى أشرك صار نجا لقوله تعالى "إنما المشركون نجس(74) فالنجاسة على خلاف الأصل وكونه موحدا يقتضى الطهارة أولا لأنه على وفق الأصل فالموهد من خواص الله لقوله تعالى "الطيبات للطيبين والطييون للطيبات* الشمرة الثانية آن
صفحہ 60