============================================================
لا إله إلا الله معناء لا إله غير الله فيصير المعنى نفى اله يغير الله تعالى فلا يلزم نفى ما يفاير الشى، أثيات هذا فيعود الأشكال (والجواب) أن أثبات الأله كان متفقا عليه بين العقلا. قال تعالى * ولين سألتم من خلتهم ليقولن الله * إلا آنهم كانوا يشيتون الشركا، والأنداد فكان المقصود بلا إله إلا الله نفى الشركاء والأنداد وأثبات الأله من لوازم العقول سلمنا أن لا إله إلا الله دلت على نفى سائر الألهة وعلى أثبات الهية الله تعالى إلا آنها بوضع الشرع لا بمفهرم أصل اللغة (البحث السادس) يجوز أن يقال لا رجل فى الدار ولا رجل إلا فى الدار أما الأول فأته يوجب نفى الرجال بالكلية فأن لا دخلت على نكرة فافادت التفى العام فلا يصح أن تقول بعد ذلك بل رجلان فأته تفى للساهية وننى الماهية يقتضى تفى جميع آفرادها وأما قولنا لا رجل إلا فى الدار فهر نقبض لا رجل فى الدار لكن قوله لا رجل إلا فى الدار يعيب بثبوت رجل واهد تأذا قلنا لا رجل فى الدار وجب أن ينيد عموم النفى ليتحقق التناقض يين القولين فتبين أن لا رجل فى الدار أقوى فى الدلالة على عموم النفى من قولنا إلا رجل مع آن كل واحد منهما يفيد عموم النفى ولما كان البناء على الفتح أقوى فى الدلالة على العموم اتفقوا عليه فى قولتا لا إله إلا الله (البحث السابع) قيل تصور الأثبات مقدم على تصور النفن لامكان تصور الأثبات وإن لم يخطر معنى النفى والعدم على البال ويمتنع تصور العدم والنفى قبل تصور الأثبات لأن العدم غير معقول إلا بالأضافة إلى أمر معين وإذا كان تصور الأثبات متدما على تصور النفى فلم جعل النفى الذى هو الفرع مقدما فالجراب أن فى تقديه أمور الأول آن نفى الربوبية عن غيره تعالى ثم آثباتها له آكد من آثباتها له من غير تفيها عن غيره وقولنا ليس قى البلد عالم غير زيد امدح من زيد عالم البلد الثانى أن لكل إنسانأ قلبا واحدا والقلب الواحد لا يسع الأشتغال بشييين قى وقت واحد فأذا أشتفل بأحد الشينين يبقى محروما من الشيء الاخر بقدر اشتغاله بالآغر فينبغى لقائل لا اله إلا الله أن ينوى بلا إله اغراج ما سوى الله من قلبه تاذا صادف القلب خاليأ مما سوى الله ثم حضر فيه سلطان الله أشرق نوره أشراقا تاما وكمل استيلاؤه عليه الثالث النفى جار مجرى الطهارة والأثبات جار مجرى الصلاة فكما ان الطهارة مقتدمة على الصلاة فكذلك لا إله مقدم على إلا الله ويجرى مجرى تقدم
صفحہ 48