============================================================
الأستعاذة على القرءاة وكما يقدم تطهير البيت عن الأقذار لنزول الملك فيه فكذلك ههتا ولهذا قال المحتقون النصف الأول من هذه الكلسة تنطيق الأسرار والشانى حلول الأتوار عن حضرة الجبار والنصف الأول انفصال والثانى اتصال والنصف الأول إشارة إلى قوله ففروا إلى الله والثانى إلى قوله قل الله ثم ذرهم (البحث الثامن) لقائل آن يقول من عرت آن للعالم صانما قادرا عالمأ موصوفا بصنات الألوهية الثبوتية والسلبية عرف الله معرفة تامة وعلمه بعدم الأله الثانى لا يزيده علما بحتيقة الاأله وصفاته لأن عدم الأله الثاتى ليس عيارة عن رجود الأل الأول رلا صفة من صناته والعلم بذات الأله وصفاته لا يكنى فى تحتيق النجاة يل ما لم يعلم عدم الأله الثانى فلا يحصل العلم المعتبر فى النجاة فإن قلت لم كانت معرفة ذات الله تعالى وصفاته غير كافية فى تحقيق النجاة وكان العلم يعدم الأله الثانى معتبرا فى تحقيق النجاة فالجواب آن بتقدير أن يكون آلهان تعالى لا يعلم العبد أنه عيد هذا أو عبد ذاك آو هما معا تيحتمل أن يكون عايد الغير غالته، أما إذا عرف أنه لا إله إلا الله فيكون جاز ما بكونه عابدأ مولاه وخالقه فلا تحصل التجاة إلا بالتوحيد قلت وعثدى أنه يستحيل عقلا فرض وجود الهين لأن الأله من له صنات الجلال والجال الثبوتية والسلبية ثم من سواه وهى فى سواه مكتسبه منه فلا يكون الأله واحدا وهو الله بدلبل قوله تعالى "لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا "(6) (البحث التاسع) فى قول هذه الكلمة على آحوال أدتاها التلفظ بها فتحتن دم قانلها وتحرز ماله عليه السلام * أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فأذا قالوها عصموا متى دمامهم وأمرالهم إلا بحتها وحابهم على الله ويشترك فى ذلك المخلصون والمنافقون فكل من تعلق بهذه الكلمة نال من بركتها وأحرز خطأ من فواثدها نمن طلب بها الدنيا تال الأمن فيها والسلامة ومن طلب الآخرة ققد جمع بين الخطين وحاز المادة فى الدارين وليس للأقرار باللسان سوى درجة واحدة. الحال الشائى أن يضم إلى القول الأعتقاد بالقلب على سبيل التقليد فالمقلد ليس بعالم ولا عارف بل اختلنرا هل يكون مسلما أم لا وللأعتقاد بالقلب درجات بحسب قوة الأعتقاد وضعفه وكثرة الأعتتادات وقلتها الخال الثالث اأن يضم الى الأعتقاد بالقلب معرفة الدلائل الأقناعية المقوية له والخلق فيها متفارتون تفاوتا غير مضبوط الحال الراهع
صفحہ 49