============================================================
بسواد حكم بأن السواد قد اتقلب إلى نقيضه وصيرررة الشى، عين نقيضه محال أما اذا تلنا السواد غير موجود تهر معتول والجواب لا نسلم أن نفى الماهية غير معقول نأنك أذا قلت السواد ليس بموجود تكون قد نفيت الوجود لكن الوجود من حيث هو ماهية فأذا نفيت الماهية نفيت الماهية المسماة بالوجود فنفى الماهية معقول فيجوز إجراء كلمة لا إله إلا الله على ظاهرها فاذا قلت السواد ليس بموجود نفيت الماهية وما نفيت الوجود وإثا نفيت موصوفية الماهية بالوجود فموصوفية الماهية بالوجود هل هى أمر مفاير للساهية والوجود آم لا فأن كانت مغايرة لهما كانت تلك المغايرة ماهية فكان قولتا السواذ ليس بموجود تفيأ لتلك الماهية المسماة بالموصوفية وحينيذ يعود الكلام المذكور وأما أن قلتا آن موصوفية الماهية بالوجود ليس أمرا مغايرا للماهية والوجود أمتنع توجه الننى إليها وأذا أمتنع ذلك يقى التفى متوجها إما إلى الماهية وإما إلى الوجود وحينثذ يحصل غرضنا من آن الماهية يمكن تفيها فصح قولنا لا إله إلا الله من غير اضار (البحث الثالث) قولنا الله من لا إله إلا الله ارتفع لأنه بدل من موضع لامع أسمها لأنك أذا قلت ما جاءنى رجل إلا زيد فقولك إلا زيد مرفوع بالبدلية لأن إلا بدال هو الأعراض عن الزول والأخذ بالشانى فصار التتدير ما جاءنى إلا زيد وهذا معقول لأته يفيد نثى المجى، عن الكل إلا عن زيد وقولك جامنى القوم إلا زيد البدلية قيه غير ممكنة لأن التقدير حينثذ جا منى إلا زيد فيقتضى أنه جاء كل أحد إلا زيد وهو محال (البحث الرابع) أتفق النحاة على أن محل إلا فى هذه الكلمة محل غير فالتقدير لا إله غير الله قال الشاعر.
وكل آغ منارقة أخوه* لعمر أبيك إلا الفرقدان المعنى كل أغ غير الفرقدين فأنه يفارقه آآغوه قال الله تعالى لو كان فيهما آلهة الا الله تقدير لو كان فيهما آلهة غير الله لفسدتا لانالو حملنا الأعلى الأستثنا، لم يكن لا إله إلا الله توحيدا محضا لأته يصيرا لتقدير لا آله يستثنى عنهم الله فيكون نفى الآلهة استشتى عنهم الله بل عند من يقول بدليل الخطاب يكون إثباتا لذلك وهو
صفحہ 46