============================================================
تفوسهم عتد ذلك فهم أصحاب علة وللكون فى قلوهم حظ فليسعوا فى زوال هذه العلة فأن رده إليهم راد من غير طلب قأن شاؤا أمسكوه وإن شاؤا أخرجوه ومن أوصافهم تقديم الفقراء على الأغنياء وأبنا، الآخرة على آبناء الدنيا وليس من شرطهم أن لا يكون عندهم مال بل نهم من عنده مال ومنهم من ليس عنده شيء ومن أوصافهم التلذذ بالطاعات فى المخلوات والجلوات ومراساة الأنفاس مع الله وحفظ الخاطر مع الله فى تلتس الواردات فى الأوقات والرضا عن الله فى جميع الحالات والحمد لله على كل حال ومن خرق عادة فى تفسه ما أستمرت عليها نفوس الخلق وننسه فإن الله يخرق له عادة مثلها فى متابلتها تسمى كرامة عند العامة وأما الخاصة فالكرامة عندهم العناية الألهية التى وهيتهم التوفيق والقوة حتى خرقوا عوائد أنفسهم.
التسم الثانى من الكتاب لى شرح الأذكار ارلمه لصول وخاتة هى من جملة الأصول) فصل قى مباحث تتعلق بكلمة لا إله إلا الله (الأولى) قال النحاة لا إذا دخلت على تكرة تكون للنفى العام فإذا قلت لا رجل فى الدار نفيت القليل من الرجال والكثير ولهذا لا يصح أن يقول بعد ذلك بل رجل أو رجلان (البحث الشاني) زعم جساعة من النحاة أن كلمة لا إله إلا الله فيها حذف واضمار والتقدير لا إله لنا إلا الله أو لا إله فى الوجود إلا الله وفيه نظر لأنه إن كان التقدير لا إله لنا إلا الله لم يكن لا اله إلا الله مفيد للتوحيد الحق إذ يحتمل أن يقال هب أنه لا إله لنا ا1 الله قلم قلتم أنه لا إله لجسيع المعمدثات والممكنات إلا الله تعالى والهكم اله واحد قال بعده لا إله إلا هر الرحمن الرحيم بقى لقائل آن يقول هب أن إلهنا واحد فلم قلتم ان إله الكل واحد فازال بقوله لا إله إلا هو والإلكان تكريرا محضا التقدير الثانى أى لا إله فى الوجود إلا الله ففيه نظر أيضا لأنه لا موجب لهذا الأضمار ولو قدرتاه لكان ننيا لوجود الاله ولو لم نقدره واجرينا الكلام على ظاهره تفيا لماهية الاله ومعلوم أن ننى الماهية أقوى فى اثآبات التوحيد من تفى الوجود قان قيل نفى الماهبة غير معقول لأن قولك السراد ليس
صفحہ 45