============================================================
ورؤية كمال المحبرب فى كل شىء رضى عنه بكل شىء واسلاما له فى كل شيء وعلامات ثبوت حب الله عبده ثلاث رضاه عنه فى كل ما يقع منه والأذن بالتحدت عنه والقاء السر عليه بحكم حكمته البالغة الدالة عليه.
باب ما ينبغى لأهل الطرق آن بأخدوا آننسهم ه لازموه أعلم أن طريق الله بعيد عن المنازعة وظهور التفس النازعة ولا آعتذار فيه ولا مسامعة ولادعة فيما يؤدى إلى الخروج عن الطريق وعندهم المؤاخذة باللسان وعدم الصفح فيسا لا يسح فيه الشرع ويسامحون فى حقوتهم وما يرجع اليهم من شرط أهل هذه الطريق أن ينصفوا الناس من انفسهم ولا ينتصفون من أحد ويقبلون المعلوة من الأجانب ولا يعتذرون وينصرون ولا ينتصررن ويعاملون التاس بالرحمة والشفقة ويتماملون نيا بينهم بالمناصحة ولا يسلم واحد نهم الصاحبه مالا تقضيه طريتهم مشا إذا كانوا متساوين فى الرتبة فأن كان صاحب الحركة أعلى فالتسليم واجب وليس بينهم بفضاء ولا شحناء ولا تحاسد فى مواهب الله ولا يقول أحدهم لى ولا عندى لا متاعى ولا بغلى ولا ثربى وهم سواء فيسا يفتح عليهم ليس لواحد منهم ملك درن صاحبه رمن طريقهم ترك موافقة النسوان ومجالستهم ومؤاخاتهن وترك صحبة الأحداث ومكالمتهم ومن شرطهم أن لا يعدوا نمن غلط ووعد عليه الوفاء وصدق الحديث والورع فى المنطق والمطعم والنظر وغير ذلك وعدم المرآة وحقظ آداب الشريعة دقيتها وجليلها إذا علسها يسأل آذا لم يعلم عن كل حالة يكون عليها ما حكمها فى الشرع فالخائن فى الآداب الشرعية أخرى أن يخون فى الأسرار الألهية والله تعالى لا يهب أسراره لا للأمناء رمن طريقهم أن يختاررا لأنهم مع ما آختار الله لهم وأن لا يعرجوا على مباح لأنه تضييع للوقت ومن دخل هذه الطريق وهو ذو زوج فلا يطلق، أو أعزب قلا يتزرج حتى يكمل فأذا كمل قهو فى ذلك على ما يلتى إليه ربه ومن شرط السالك أن لا يبيت على معلوم مع تحتبق الورع فى الأخذ ولا يأخذ السالك ليعطى أحدا فأته حجاب وللكامل أن يأخذ ويمسك إن شاء ويعطى إن شاء فأنه مع ما يلتى الله إليه فى الحكم كصورة
صفحہ 42